عمان للإبحار 10 سنوات من النجاح

توووفه – خليل التميمي

عُمان للإبحار تأسّست في عام 2008 بمباركةٍ ساميةٍ من لدن المغفور له بإذن الله صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه- بهدف إعادة إحياء الموروث البحري العُماني، والترويج للسلطنة من خلال رياضة الإبحار الشراعي كوجهةٍ سياحيةٍ، مع العمل على توفير فرصٍ مستدامةٍ للتعلّم والبذل للشباب.

10 سنواتٍ من النجاح

هذا وخلال السنوات العشر الماضية تمكنت عُمان للإبحار من استضافة العديد من الفعاليات والبطولات في أرض السلطنة على رأسها سلسلة سباقات “لوي فيتون” لكأس أميركا للإبحار الشراعي في عام 2016، واستضافة سلسلة سباقات الإكستريم للإبحار الشراعي لخمس سنوات متتالية.

بالإضافة لذلك تم إنشاء أربع مدارس للإبحار الشراعي في كل من الموج مسقط، ومرسى بندر الروضة، وولاية صور، وولاية المصنعة ساهمت جميعها في تطوير مهارات الإبحار لدى آلاف الأطفال، كما أصبح الإبحار الشراعي أحد أنشطة الرياضة المدرسية التي يتم عبرها استقبال الأطفال بدءا من عمر ثمانية سنوات.

وقد عُرفت عُمان للإبحار بكفاءة الفريق في ابتكار مبادرات إبداعية حيث أطلقت عُمان للإبحار في عام 2011 برنامج الإبحار الشراعي النسائي ليكون الفريق الأول من نوعه على مستوى المنطقة والذي مثل مصدر إلهام لكل من يخوض سباقات الإبحار الشراعي وموضع اهتمام وسائل الإعلام العالمية حول مسيرة الفريق الناجحة أينما تواجد>

وفي الربع الأخير من عام 2019 تم إطلاق برنامج الإبحار الشراعي لذوي الإعاقة “أبحر بحرّية” بدعم من شركة بي بي عُمان وبالشراكة مع اللجنة البارالمبية العُمانية والذي سيمكن فئة الأشخاص ذوي الإعاقة من ممارسة رياضة الإبحار الشراعي والتي ستعمل على تعزيز مواهبهم وقدراتهم.

جائزة التمييز العالمي للإبحار الشراعي

إشادةً بالدور الكبير الذي تقوم به عُمان للإبحار في رياضة الإبحار الشراعي عالمياً من خلال سلسلة النجاحات والإنجازات المميزة التي حققتها منذ تأسيسها، منح الإتحاد الدولي للإبحار الشراعي المؤسسة جائزة التميز العالمي للإبحار الشراعي لعام 2019م، ما يعدّ إنجازا مستحقا ومقتدرا تكريماً لمسيرتها المكللة بالنجاحات خلال العشر سنوات الماضية.

نجاحات ترفد رياضاتٍ أخرى

وبعد النجاح المنقطع النظير الذي حققه فريق عُمان للإبحار في مجال تنظيم وإدارة فعاليات الإبحار الشراعي رفيعة المستوى تم التوسع في التجربة لتشمل تنظيم ماراثون الموج مسقط والذي شهد في نسخته الأخيرة مشاركة أكثر من 10 آلاف متسابق من 102 جنسية، وسباق تحدّي الجري الجبلي العالمي “UTMB” في محافظة الداخلية، وسباق الدراجات الهوائية الشهير “هوت روت”، والتي تهدف جميعها للترويج للسلطنة كوجهة رائدة للسياحة الرياضية وتسليط الضوء على طوبوغرافية السلطنة المميزة التي من شأنها استقطاب الرياضيين والرياضات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى