دعيج خلفان: إدارة الخابورة تجاهلتني.. وهذه حياتي بعد الاعتزال

حاوره- لؤي الكيومي

في كل قصة من قصص نجاح الأندية وتألقها اللافت، لابد من وجود أسماء هم أبطال هذه القصة، الأمر ذاته عند محاولة استعادة ذكريات نادي الخابورة وتميزه وحضوره القوي في دوري الدرجة الأولى “دوري النخبة” بحصوله على المركز الثالث، والوصول إلى نهائي الكأس الغالية، وحصده لألقاب بطولة مجلس التعاون على مستوى الفئات السنية وغيرها الكثير من الصولات والجولات.

دعيج خلفان القطيطي أحد أبرز من مثّل الخابورة وارتدى شعاره في مواسم عِدة، كان تألقه هو العنوان اللافت حتى أصبح مطمعاً للكثير من الأندية وكان قاب قوسين أو أدنى من تمثيل المنتخب الوطني.

القطيطي فتح قلبه لصحيفة توووفه، حيث استهل حديثه عن نهاية مشواره الكروي بالقول : “لم ينظم مهرجان اعتزال لي ولم أكرم من النادي الذي أحببته، حتى وصل الأمر إلى تجاهل كبير من قبل الإدارة بقيادة الشيخ سلطان الحوسني، ولم تتم أية خطوة تجاهي وكأنني لم أمثل الخابورة في عِدة سنوات، للأسف الشديد”.

وأضاف:” لم أتوجه إلى أي سلك مرتبط بكرة القدم سواء إداري أو فني أو تحليلي، ولم يطلب مني القيام بهذه المهام أبداً إذ لم أجد المساندة من قبل النادي”.

وعن التغييرات التي شهدتها حياته بعد ترك كرة القدم:” لم يكن هنالك اختلاف كبير سوى أنني تمكنت من إيجاد المساحة الكافية للجلوس مع العائلة والأبناء بعد أن حرمتني الكرة ذلك بسبب الارتباط مع النادي في معسكرات ومباريات خارج الولاية”.

وتطرق اللاعب في حديثه عن البيت الذي ترعرع فيه وهو نادي الخابورة: “الخابورة بالنسبة لي كيان لن يتكرر في حياتي وأتمنى مشاهدته بطلاً للدوري أو الكأس، إذا تهيأت البيئة الجيدة في النادي وتغيرت بعض المفاهيم السائدة في الوقت الحالي”.

وأتم حديثه بالإجابة عن سؤال الصحيفة حول الظلم الإعلامي والجماهيري في مشواره:” على العكس تماماً كان الإعلام والشارع الرياضي مطالباً بي، إلا أن هنالك أياد خفية تعمل من أجل أشخاص ولازالت موجودة، وبعد الاعتزال لم أجد من يساندني سواء إعلام أو غيره”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى