
ويعد هذا المشروع الخيري الثالث بعد أن قدم بي إس جي تبرعا مباشرا بمبلغ 100 ألف يورو لمنظمة (سيكور بوبيولير) الفرنسية، ضد الفقر والتمييز، وتبرع ثان بقيمة 217 ألف و500 يورو من مبيعات 1500 قميص تضامني ضمن طبعة محدودة، والتي وجهها النادي بالكامل إلى المستشفيات في منطقة باريس.
وأوضح باريس سان جيرمان عبر موقعه على الإنترنت: “يدعو النادي أسرة بي إس جي العظيمة بأكملها للمشاركة في حملة التضامن هذه وتقديم دعمهم. 5، 10، 15، 50 يورو، كل تبرع مهم”.
وستخصص الأموال لثلاثة مشروعات طارئة في سياق أزمة فيروس كورونا المستجد، من ناحية أولويات العاملين بقطاع الصحة، مثل السكن والنقل، وتوصيل الوجبات.
ثانيًا، جمعية (سيكور بوبيولير) التي تعمل مع المتطوعين من أجل الفئات الضعيفة في منطقة باريس، وأخيرا، للأنشطة التي تقدمها منظمة العمل ضد الجوع في فرنسا وفي الخارج، للحد من انتشار الفيروس بين السكان المهمشين.
وأشار نادي العلصمة الفرنسية إلى أن دوره يتجاوز مجال كرة القدم وأنه سيعلن عن مبادرات جديدة لمواجهة الوباء في الأيام المقبلة.