توووفه- خليل التميمي
يعقوب بن إسماعيل بن محمد الزعابي، لاعب منتخبنا الوطني السابق ونادي صحم، هداف من طراز نادر، يملك رأسا ذهبية، من أفضل مهاجمي السلطنة، مواليد 13/ 3/ 1980م، نال لقب أفضل رياضي في السلطنة عام 1996.
بداياته
كانت بدايته مع الفرق الأهلية بولاية صحم، خريج مدرسة البراعم التي أقيمت في نادي صحم
بإشراف المدرب العالمي هيدر جوت والاتحاد العماني لكرة القدم، وتدرج في دوريات المراحل السنية بالنادي.
بدأ مع الناشئين عام 1991 وشارك في ثلاث بطولات على مستوى السلطنة حقق فيها المركز الاول على مستوى محافظة الباطنة ثلاث مرات، والثاني على مستوى السلطنة ثلاث مرات.
لعب الزعابي مع فريق الشباب ولكنه لم يحقق أي إنجاز، ثم انتقل إلى الفريق الأولمبي وحقق المركز الأول في النسخة الأولى لهذه البطولة على مستوى السلطنة، بعدها انتقل للفريق الأول وحتى عام 1999م.
مشواره مع المنتخب
يعقوب إسماعيل له سجل حافل مع المنتخبات الوطنية وخاصة مع منتخب الناشئين الذي ظهرت فيه موهبة التسجيل بشكل كبير عام 1994م، حين شارك مع في البطولة الدولية الودية بقطر، وحقق فيها
منتخبنا المركز الأول، ونال يعقوب إسماعيل لقب الهداف.
شارك مع منتخبنا الوطني للناشئين في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا في مسقط، وساهم في تأهل المنتخب إلى نهائيات آسيا، وحقق لقب هداف التصفيات.
شارك مع منتخبنا الوطني للناشئين في بطولة نهائيات كأس آسيا، وحقق منتخبنا اللقب للمرة الأولى، وفاز يعقوب إسماعيل بلقب هداف كأس آسيا للناشئين، سجل أهدافا متنوعة ما بين التسديد البعيد والقريب والضربات الرأسية.
انضم إلى منتخب الشباب وشارك في تصفيات كأس العالم، والتي أقيمت في صلالة، ثم المنتخب الأول وشارك في تصفيات كأس العالم التي أقيمت بمسقط.
لعنة الإصابة
بداية الإصابة كانت عام 1998م في مباراة صحم والسويق في الدوري، وتفاقمت الإصابة في معسكر المنتخب الوطني الأول بألمانيا في مباراة ودية مع أحد الأندية في مقاطعة بافاريا، وكانت قطعا في أكثر من رباط صليبي بالركبة اليمنى وكسر في العظم الداخلي للركبة.
بعد الإصابة اللعينة كان لابد من رحلة للعلاج، بدأت من مستشفى خولة في السلطنة،. حيث أجرى عملية جراحية، ثم تلقى العلاج على يد الدكتور البحريني جمال صالح أخصائي إصابات رياضية، وكانت نتيجة التشخيص الحاجة إلى عملية جراحية في عظام الركبة الداخلية ورفع تقرير بذلك إلى الاتحاد العماني، وللأسف لم يصل الرد لا بالقبول ولا بالرفض.
مشواره التدريبي
بعد اعتزاله المبكر، وانتهاء مسيرته مع معشوقته، اتجه لسلك التدريب وقيادة فريقه الذي ترعرع فيه وهو نادي صحم، وأسهم بشكل كبير في تحقيق النادي لقب كأس صاحب الجلالة لأول مرة في تاريخه.
بدأ التدريب 2006 مع صحم، صعد بالفريق إلى دوري الدرجة الأولى، وفاز بلقب أفضل مدرب في دوري الدرجة الثانية.
قاد الفريق إلى تحقيق لقب كأس جلالة السلطان في الموسم الكروي 2009-2010 لأول مرة في تاريخه.
كما قاد الفريق في البطولة الآسيوية التي شارك فيها صحم لأول مرة في تاريخه عام 2010، وتواجد كمساعد مدرب لصحم في آخر بطولة آسيوية شارك فيها النادي عام 2016 م.
كما عمل مساعد مدرب في نادي الشباب عام 2013 في دوري عمانتل، وكان حينها المغربي إدريس المرابط مدربا للفريق الشبابي، وعمل لأكثر من موسم كمساعد مدرب بنادي صحم.
يعقوب إسماعيل حاصل على شهادة A في مجال التدريب، وحاليا المشرف العام على مدرسة المستقبل الكروية بصحم من 8 إلى 14 سنة.
