توووفه- إسحاق الحارثي
تزخر السلطنة بكوكبة مميزة من الحكام الدوليين للكرة الطائرة الذين يشار إليهم بالبنان في جميع مشاركاتهم بالمحافل، خليجيا وعربيا وقاريا ودوليا.
وَمع ختام جميع مسابقات الاتحاد العماني لكرة الطائرة للموسم الجاري، والتي أدارها الحكام بشكل مميز دون أية إشكاليات، كما صرح الحكم الدولي سالم بن سعيد الجامودي رئيس لجنة الحكام بالاتحاد العُماني، فقد بلغ عدد مباريات الموسم المنصرم 155، في كأس السوبر ودوريي الدرجة الأولى والثانية ودوري الناشئين ودرع وزارة الشؤون الرياضية، وبذك يكون الحكام أنهوا الموسم قبل تطبيق قرار إيقاف الأنشطة الرياضية في السلطنة.
ولنقترب من هؤلاء الحكام كان لنا هذه اللقاءات السريعة مع بعضهم، قال الدولي أحمد بن محمد بن محمود العجمي:” بدأت مشوار التحكيم من دورة حكام مستجدين معتمده من الاتحاد العماني 2003م وحصلت على الشارة الدولية 2013م”، وعن الصعوبات التي تواجه الحكم العماني:” قلة المباريات بشكل عام أكبر الصعوبات”.
يذكر أن العجمي شارك في بطولات عديدة منها البطولة الآسيوية للشباب 2012م، وبطولة الأندية الخليجية 2013م َوالبطولة العربية للأندية 2014م والبطولة العربية للشواطئ 2014م والبطولة العربية للأندية 2015م والبطولة الآسيوية للأندية 2015م والبطولة الخليجية للأندية 2016م والبطولة العربية للأندية 2017 و2018م والبطولة الآسيوية للناشئين 2018م والبطولة العربية للناشئين 2019م ، وعن طموحه يتمنى العجمي المشاركة في التحكيم العالمي والبطولة الآسيوية.
ووجه العجمي كلمة أخيرة لزملائه للاطلاع الواسع على تطورات التحكيم من القانون وحالات اللعبة والتقنيات الحديثة، وفي ظل الأوضاع الحالية التي يعيشها العالم من انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، يقول العجمي، على الجميع إدراك خطورة هذا الفيروس وعليهم اتباع التعليمات والقرارات الصادرة من المختصين.
واللقاء الثاني كان مع الدولي علي بن هلال المشايخي الذي تحدث بداية عن مسيرته التحكيمية والتي بدأها من خلال المشاركة في دورة الحكام المستجدين التي نظمها الاتحاد العماني للكرة الطائره عام 2008م، وحصل على الشارة الدولية عام 2015م بمدينة سطيف بالجمهورية الجزائرية، وعن الصعوبات التي تواجه الحكم العماني يقول المشايخي:” قلة الأندية المشاركة في الدوري كذلك على المستوى الآسيوي والعالمي، وقلة مشاركة المنتخب في البطولات الخارجية، يحتاج الحكم لدورات صقل خارج السلطنة كل 4 سنوات لزيادة الخبرة على المستوى التحكيمي”.
يذكر أن المشايخي شارك في البطولة العربية 35 و37 للأندية الرجال في الجمهورية التونسية والبطولة العربية 38 للأندية الرجال في جمهورية مصر العربية، وَيتمنى المشاركة في إحدى البطولات الآسيوية أو العالمية وأن تكون له بصمة واضحة في تلك البطولات، ووجه كلمة أخيرة لزملائه أنه ليس هناك مستحيل فقط نجتهد ونطور أنفسنا من خلال إدارة المباريات والفهم الصحيح لقانون الكرة الطائرة وتطبيقه.
وبعث المشايخي رسالته للمجتمع للحد من انتشار فيروس كورونا، باتباع الإرشادات الصادرة من وزارة الصحة والبقاء في المنزل والخروج للضرورة القصوى.
وتتواصل سلسلة لقاءات الحكام حيث شاركنا الحكم الدولي ياسر حبيب المسافر، الذي حدثنا عن مسيرته والتي بدأها كلاعب أواخر السبعينيات ومع بداية الثمانينيات وصولاً للحصول على الشارة الدولية عام 2002م، وعن الصعوبات التي تواجه الحكم العماني يقول المسافر:” إن قلة المشاركة الدولية وقلة الدورات من الصعوبات، في المقابل هناك مشاركات في البطولات الخليجية والعربية والآسيوية تطور الحكم لرفع مستواه، وبحكم السن سوف تكون السنة الأخيرة لي للمشاركات الخارجية على صعيد التحكيم”، وتمنى المسافر لجميع الحكام المحليين والدوليين التوفيق والنجاح في مسيرتهم التحكيمية
وفي الختام طالب الجميع أن يبقوا في منازلهم للحد من انتشار فيروس كورونا.
لقاؤنا التالي مع الحكم الدولي بدر بن محفوظ الحضرمي الذي بدأ مسيرته التحكيمية عام 1996م وقد حصل على الشارة الدولية عام 2005م، وعن الصعوبات يقول الحضرمي: “قلة مشاركة الحكم العماني في البطولات الخارجية واحتكاكه مع الحكام العالميين، الاحتكاك يولد الخبرة”.
شارك الحضرمي في بطولات آسيوية وعربية وخليجية عديدة ويتمنى المشاركة في البطولات العالمية، وعلى مستوى الطموح الشخصي يقول: “تمنيت أن أشارك في البطولات العالمية، كلمة أخيرة لزملائي الحكام في الدرجات المختلفة أتمنى تأهيل أنفسهم من حيث القانون وحفظه وتطبيق القانون الدولي”.
واختتم الحضرمي برسالته للمجتمع للحد من انتشار فيروس كورونا، أن يكونوا مؤمنين بالله وقدره وأن يحافظوا على أنفسهم وأهليهم والمجتمع بالبقاء في البيت واتباع تعليمات اللجنة الوطنية، سائلا الله أن يحفظ الجميع.
وتستمر اللقاءات مع حكام السلطنة الدوليين، حيث يشاركنا حمد بن يعقوب الريامي الذي تحدث عن بداياته التي كانت هواية، حيث كان يدير مباريات على مستوى الفرق الأهلية ثم صقلها بالالتحاق بدورة الحكام المستجدين عام 1999م، وبدأ المسيرة كحكم رسمي معتمد من الاتحاد وتدرج إلى أن حصل على دورة الدراسات في جمهورية الهند مدينة تشناي 2012م وبعدها حصل على الشارة الدولية في بيروت بالجمهورية اللبنانية ضمن البطولة العربية للأندية للرجال 2013م، ويختف الريامي مع بقية زملائه الحكام في الصعوبات وهي قلة المباريات، تعد البطولات الخليجية والعربية والبطولات الآسيوية من أهم البطولات التي شارك فيها وعلى مستوى الطموح الشخصي يتمنى المشاركة في بطولات كأس العالم أو الأولمبياد ويوجه الريامي رسالة لزملائه في الدرجات المختلفة بالجد والاجتهاد وصقل أنفسهم ومتابعة كل ما هو جديد في قوانين كرة الطائرة ومتابعة المباريات العالمية والاستفادة من التحكيم الفعلي، وأخيراً وجه رسالة للمجتمع خليك بالبيت من أجل هذا الوطن الغالي.
وننتقل للحكم الدولي سليمان بن درويش المطروشي الذي بدأ مسيرته من خلال التحكيم في مباريات جهة عمله والولاية ثم التحق بدورة التحكيم عام 1992م إلى أن حصل على الشارة عام 2004م ويقول إن قلة المشاركة الخارجية لها دور كبير في مستوى الحكم، إلا انه شارك في البطولة العربية للأندية في لبنان وبطولة منتخبات الناشئين العربية في المغرب ويتمنى المشاركة في البطولات الخليجية والعربية والآسيوية وأن يصبح محاضراً دوليا في التحكيم وفي كلمة أخيرة لزملائه الحكام، قال عليهم بذل المزيد وتطوير ذاتهم في مجال التحكيم حتى نراهم في المستقبل القريب من الحكام البارزين محلياً وخارجياً، واختتم رسالته للمجتمع للحد من انتشار فيروس كورونا، بنصح الجميع التقيد بالتعليمات والإرشادات من الجهات المسؤولة والبقاء في المنازل وعدم الخروج إلا للضرورة.
ويقول الحكم الدولي سعيد بن سبيت الراجحي الذي بدأ مسيرته التحكيمية عام 1988م، في دورة التحكيم للمستجدين التي نظمها الاتحاد العماني وصولا للحصول على الشارة الدولية عام 2004م،
ويشاطر الراجحي زملاءه الحكام في الصعوبات التي تواجة الحكم العماني وهي قلة المشاركات الخارجية وأيضا قلة المباريات في الدوري المحلي.
وقد شارك الراجحي في البطولات الآسيوية والعريبة والخليجية، ويتمنى لجميع زملائه الحكام التوفيق وناشدهم بقراءة قانون اللعبة وتطبيقه، وأخيراً يحث المجتمع على البقاء في البيت لأجل سلامة الجميع.