حكاية الظهير الذي لن تنساه الكرة العمانية

توووفه – خليل التميمي

مسيرة حافلة وإنجازات عديدة بداية من المراحل السنية حتى الفريق الأول، لم يلعب سوى لناد واحد هو ظفار، سخر له كافة جهوده منذ الصغر، وضحى بكل وقته من أجل الزعيم، حتى وصل إلى العالمية عبر منتخبنا الوطني للناشئين.

سيف سلطان الغافري مشوار حافل بداية من العام 1995، حقق قرابة تسع بطولات متنوعة مع الزعيم ناهيك عن تحقيق لقب كأس آسيا للناشئين مع منتخبنا.

 

توووفه تسلط الضوء على المشوار الناجح للظهير المتميز سيف سلطان وهو العملة النادرة التي ساهمت في صناعة العديد من الأهداف.

مشواره مع الأندية

تدرج في المراحل السنية بظفار بداية من العام 1991م، إلى أن وصل للفريق الاول حيث كانت بدايته عام 1995م، شارك في أول مباراة كأساسي ضد النصر في كأس جلالة السلطان وأحرز حينها أول أهدافه، حقق أربع بطولات دوري وثلاث بطولات مسابقة كأس جلالة السلطان.

اختير في 1999م من أفضل لاعبي الموسم والذي حقق فيه مع ظفار أربع بطولات.

منتخب الناشئين

انضم سيف الغافري لمنتخب الناشئين بعدما تألق مع ظفار بإحرازه هدفين من ضربة ركنية وكان حينها مدرب المنتخب جورج سميث الذي كان يعتمد عليه كلاعب أساسي في جميع المباريات، أول مشاركة له مع المنتخب في بطولة الصداقة الدولية الثانية في دولة قطر وأحرز مع المنتخب البطولة للمرة الثانية على التوالي، بعد ذلك شارك في كأس آسيا والتي أقيمت في بانكوك عام 1996م وأحرز المنتخب البطولة لأول مرة في تاريخ السلطنة.

وفي عام 1997م شارك مع منتخب الناشئين في كأس العالم بمصر حيث ضمت مجموعة منتخبنا البرازيل الفريق المرشح للبطولة وأمريكا والنمسا، وأقيمت المجموعة قي الأسكندرية.

الشباب

انتقل لمنتخب الشباب حيث كان هو القائد، وساهم مع زملائه غي الصعود لأول مرة بتاريخ منتخبات الشباب لنهائيات كاس آسيا في إيران، فِي تلك الفترة التي كان فيها مع منتخب الشباب اختير ضمن قائمة المدرب البرازيلي كارلوس البيرتو مدرب المنتخب الأول، وكان يتناوب بين المنتخب الشباب مع المدرب البرازيلي فلادير فييرا إلى الأول في تلك السنة.

حظي الغافري في منتخب الشباب بثقة الجهاز الفني ليكون قائدا للمنتخب، لما يمتلكه من صفات تؤهله لذلك في ظل وجود أسماء أبرزت فيما بعد منهم علي الحبسي وفوزي بشير وبدر الميمني، وغيرهم من النجوم وأيضا الإمكانيات الفنية الرائعة التي قدمها في تلك الفترة.

الفريق الأول

شارك سيف سلطان مع ظفار في بطولة التعاون التي أقيمت بالعين الإماراتية وقدم أروع المستويات وكان الفريق قاب قوسين من تحقيق البطولة لولا سوء الطالع، وأحرز الفريق المركز الثاني خلف العين، حيث أصيب سيف سلطان في تلك البطولة قبل مشاركته مع المنتخب الأول في خليجي 15بالسعودية، وآثر رشيد جابر تجهيز الكابتن سيف سلطان في أسرع وقت قبيل المشاركة وكان له ما أراد بتكثيف برنامج العودة، وحقق المنتخب المركز الرابع بعد تقديمه لمستوى متطور.

قدم نفسه مرة أخرى بشكل قوي في بطولة التعاون التي أقيمت بالمنامة عام 2002، وكان يعول عليه الفريق بشكل أساسي.

رغم ذلك يرى الكابتن سيف سلطان أنه غير محظوظ خصوصا مع المنتخبات لتعرضه للإصابات وأيضا عدم الإنصاف والعدالة من قبل بعض المدربين.

مهارة

يصنف سيف سلطان ضمن أفضل الأظهرة التي مرت على الكرة العمانية وصاحب مهارة يستمتع بها المشاهد ويمتلك لمسات وتمريرات دقيقة.

سجل سيف سلطان أهدافا رائعة مع ظفار وتعتبر من الأهداف الصاروخية التي لا تنسى، وأيضا أهدافه من الضربات الحرة المباشرة، فهو من أفضل للاعبين في التسديدات، ويحسب له ألف حساب من الفرق الأخرى.

إنجازات

حقق الغافري العديد من الإنجازات سواء مع ظفار أو مع المنتخب، حيث حقق أربع بطولات دوري، وثلاث بطولات كأس جلالة السلطان، وبطولة للسوبر، وأخرى للنخبة، وغيرها من البطولات الودية.

كما حقق سيف الغافري الإنجازات والبطولات مع المنتخبات الوطنية، أبرزها كأس آسيا للناشئين عام 1996م، والتأهل إلى بطولة كأس العالم للناشئين 1997م، وقبلها الفوز بكأس الصداقة الثانية 1995م.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى