
وفي الوقت الحالي، يعد السويسري روجيه فيدرير هو الأكثر حصدا للبطولات الكبرى، حيث يحظى في خزانته بعشرين لقبا، يليه الإسباني رافائيل نادال (19 لقبا) ثم ديوكوفيتش (17 لقبا).
وقال الصربي في بث مباشر عبر (انستجرام) إلى جانب البريطاني أندي موراي: “هناك الكثير من العوامل، مثل الأسابيع، ألقاب جراند سلام، وبطولات الأساتذة ذات الـ 1000 نقطة والمواجهات، لكنني أعتقد أن البطولات الكبرى هي العنصر الحاسم”.
من جانبه، اعتبر موراي أن نادال هو الأفضل في تاريخ الملاعب الترابية، وفيدرير هو الأفضل في ويمبلدون وديوكوفيتش الأفضل في الملاعب الصلبة.
وأشار ديوكوفيتش إلى أنه يخضع للحجر الصحي، بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، في إسبانيا، وبالتحديد في ماربيا، بينما يعيش موراي هذه الفترة في المملكة المتحدة.
وكلاهما يمضيان الوقت مع أسرتيهما، وهو جانب أبرزه ديوكوفيتش عن فترة العزلة الاجتماعية والحجر المنزلي.
وقال: “كلاعب تنس، من النادر جدا أن أكون في مكان واحد لفترة طويلة. على الأقل أنا مع أطفالي ويسمح لي ذلك بمعرفة نفسي كأب وزوج بقدر لم أتمكن من تحقيقه خلال السنوات الخمس السابقة قبل أن أصبح أبا”.
وعن الاستمتاع بالنجاح خلال حياته الاحترافية، قال ديوكوفيتش: “إن الطريق أكثر أهمية من الوجهة، لكن الوجهة توضح كيف كانت الرحلة. أحيانا أشعر أنه كان يجب أن أستمتع بلحظات أكثر طوال مسيرتي. في هذه الرياضة من الصعب الجلوس والشعور باللحظة الراهنة”.
وأكد ديوكوفيتش:”عندما تفوز ببطولة، كندا يوم أحد على سبيل المثال، فإن رأسك يفكر بالفعل في البطولة التالية في سينسيناتي. لا يمكنك أن تثمل وتحتفل، عليك أن تلعب يوم الثلاثاء أو الأربعاء. لا يفهم الناس مدى صعوبة تغيير الدول والظروف”.
واختتم: “هناك الكثير من الضغط، كم هو صعب الفوز طوال الوقت، وأعتقد أن هذا هو سبب عدم استمتاعنا بالانتصارات، لأنه لا يوجد وقت”.