ووجهت السلطات القضائية في باراجواي الاتهام للشاب فيكتور مانويل كابريرا البالغ من العمر 25 عاما، لكونه المسؤول عن إساءة الاستخدام للوثائق الرسمية وعلاقته الإجرامية بالواقعة، وفقا لبيان وزارة العدل.
ويتهم الشاب بالمسؤولية في تسهيل إصدار الوثيقتين بشكل شخصي من داخل مقر إصدار البطاقات الشخصية وجوازات السفر بالشرطة الوطنية.
وبعدها قام بتسليم جوازي السفر لإحدى أقاربه، وتدعى جايوسو، والتي تخضع أيضا للمحاكمة للاشتباه في انتمائها لعصابة متخصصة في إصدار وثائق عامة مزورة للاستخدام غير القانوني.
وفي بداية هذا الأسبوع، ألقت شرطة باراجواي القبض على مشتبه به آخر في القضية، ويدعى ويلسون أريانو، نجل موظف بإدارة الهجرة متورط أيضا في قضية رونالدينيو، واعتقل من داخل منزله في أسونثيون، وفقا للنيابة.
وكان أريانو، وفقا للسلطات، أحد المسؤولين عن معالجة الوثائق المزيف التي تسلمها رونالدينيو وشقيقه عبر سيدة الأعمال الباراجوائية، داليا لوبيز، المتهمة والهاربة من العدالة.
وتتهم داليا لوبيز بتزعمها لشبكة متخصصة في “تسهيل إعداد واستخدام وثائق هوية وجوازات سفر مزورة”، وصادر بحقها مذكرة اعتقال.
وكانت الشرطة الباراجوائية قد اعتقلت نجم برشلونة المعتزل وشقيقه في مارس/آذار الماضي، بعد يومين من دخولهما البلاد بجوازي سفر مزورين.
واتُهم الشقيقان بجريمة يعاقب عليها القانون من قبل وحدة الجرائم الاقتصادية المتخصصة وذلك بعدما استخدامهما وثائق مزورة، وتم إيداعهما في الحبس الاحتياطي.
وكان رونالدينيو في زيارة لباراجواي للترويج لبرنامج للمساعدة الطبية المجانية لمؤسسة خيرية، وكذلك لتقديم كتابا جديدا.