لاعب إسباني يحلم بتمثيل المنتخب العماني

 

توووفه- عبدالله الريسي

قال المحترف الإسباني بنادي ظفار هوجو لوبيز لصحيفة توووفه مجيبًا على تساؤل حول مدي رغبته في تمثيل المنتخب الوطني العماني: “بالطبع لما لا، كما يعلم الجميع بأن إسبانيا فريق قوي للغاية لذلك من الصعب جدا اللعب معه للمنافسة المحتدمة بين اللاعبين الإسبان، وعندما أرى المنتخب العماني يحقق البطولات الكبيرة كما حدث في خليجي 23 فإنه حلمي سيكون ارتداء قميص الأحمر العماني واللعب معه”.

وتحدث اللاعب للمرة الأولى عن أسباب قدومه للسلطنة وماهي الأسباب وراء الموافقة على عرض ظفار من بين عدة عروض أوروبية ولاتينية، وقال في الحوار الحصري الذي أجرته معه توووفه: “سألت عن ظفار وتم إخباري أنه أفضل فريق في سلطنة عمان، وبأن لديه أيضا فرصة للعب في كأس الاتحاد الآسيوي، وكان هذا مشوقًا بالنسبة لي لكوني لعبت في دوري الاتحاد الأوروبي، وبعد اللعب برفقة ظفار رأيت الدوري والمنافسة فيه، وفي الحقيقة لا يوجد هنا فريق أفضل عن آخر، فأي فريق يمكنه الفوز وهذا جيد للمنافسة والدوري”.

وأضاف اللاعب الذي لعب لنادي أتلتيكو البرتغالي وسلافيا صوفيا البلغاري وغلايا المكسيكي، وأندية الميريا وسبورتينغ خيخون وسوسيداد ديبورتيفو الإسبانية: “منذ اللحظة التي جئت فيها إلى هنا أشعر بحب الناس في مدينة صلالة وسلطنة عمان، واللعب لنادي ظفار يساعد اللاعب كثيرًا على التكيف بكونه نادٍ تتواجد فيه روح العائلة الواحدة، وفي الحقيقة إنها تجربتي الأولى في الخليج ويجب أن أقول أنها كانت رائعة للغاية”. وأكد اللاعب بأنه لا يفكر في الانتقال في الموسم القادم وبأنه يركز في مشواره الحالي برفقة ظفار وتركيزه ينصب في التأهل برفقة الزعيم للدور الثاني من البطولة الآسيوية.


ويعد مهاجم نادي ظفار اللاعب الإسباني هوجو لوبيز البالغ من العمر 29 عامًا من أبرز الصفقات التي أبرمتها الأندية العمانية منذ بداية عهد الاحتراف لما يمتلكه اللاعب من عقلية احترافية كانت واضحة لزملائه في الفريق وانعكست على أداء اللاعب في أرضية الملعب وشفائه السريع والمفاجئ للإصابة التي لحقت له بداية الموسم الحالي والتي عاد منها ليسجل هدفين في المباراة الأولى له عقب عودته.

وعن الإصابة التي تعرض لها إثر اشتراكه مع حارس نادي النصر أحمد الرواحي في اللقاء الذي جمع الفريقين في الجولة الثالثة من الدوري والتي تسببت بكسر مضاعف في الساق تناقلت الأنباء عنها بأنها أنهت مشوار اللاعب برفقة ظفار إلا أنه عاد بشكل مفاجئ قال اللاعب: “بعد التعرض للإصابة ذهبت للمستشفى وقبل أن يقوموا بأي شيء في ساقي كنت أتصفح على شبكة الإنترنت عن وقت الشفاء، وأتحدث مع الأطباء المختصين وكان ذهني جاهزا للتحدي، فوعدت الشيخ علي الرواس بأني سأعود إلى الفريق قبل بدء منافسات كأس الاتحاد الآسيوي وخلال تلك الأشهر الأربعة فعلت كل شيء! وعملت أكثر من 10 ساعات يوميا بدون راحة واستشرت أفضل الأطباء للحصول على أفضل النصائح والنتائج، وبسبب العمل الذي قمت به عدت في غضون ثلاثة أشهر ونصف، وبعد عمليه البحث عن لاعبين آخرين عانوا من نفس الإصابة اكتشفت بأنه لا يوجد لاعب عاد في أقل من 5-6 أشهر؛ لذلك كنت سعيدا للغاية بالعودة مع الفريق لكأس الاتحاد الاسيوي كما وعدتهم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى