المنجوي: النصر لم يقنعني.. وألعاب القوى لا تلقى الاهتمام

صلالة- توووفه

علي بن أحمد بن سعيد المنجوي، أحد الكوادر الوطنية التي حققت العديد من الإنجازات في ألعاب القوى كعداء ومدرب، تقلد العديد من المناصب الإدارية في نادي النصر والاتحاد العماني لألعاب القوى والاتحاد العربي لألعاب القوي، توووفه حاورت المنجوي حول مشواره الرياضي.

بدأ المنجوي حديثه: “دربت نادي النصر خلال الفترة من 1980-2000 ومدربا لمركز ألعاب القوى بمحافظة ظفار من 2000 ولغاية 2007، ومدرب المنتخب الوطني للشباب في بطولة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الفترة من 14-16 مارس 2001 والتي نظمتها السلطنة، ومدرب المنتخب الوطني للشباب في بطولة دبي المفتوحة عام 2000، ومدرب كتيبة الحدود (الجيش السلطاني العماني) عام 2002، ومدرب كتيبة ساحل عمان (الجيش السلطاني العماني) 2005، ومدرب للأطفال من ذوي الإعاقة الذهنية لمراكز الوفاء الاجتماعي (صلالة، طاقة، مرباط) بمحافظة ظفار”.

ما الإنجازات التي حققتها كلاعب ومدرب؟

كلاعب حققت العديد من الإنجازات متمثلة في حصولي على المركز الأول في سباق (5) كم على مستوى المدارس بمحافظة ظفار وعلى المركز الأول في سباق 1500م، خلال الفترة الدراسية من الإعدادية إلى الثانوية العامة على مستوى المدارس بمحافظة ظفار، وحصلت على المركز الأول في سباق (8)كم على مستوى أندية المحافظة والمركز الأول في سباق 300م موانع على مستوى أندية السلطنة، والمركز الخامس في سباق 5000م على مستوى أندية السلطنة، والمركز الثاني في سباق (8)كم في بطولة اختراق الضاحية عام 83 على مستوى أندية السلطنة والمركز الرابع في سباق عين حمران الأول لمسافة (7)كم عام 85، والمشاركة في سباق ظفار لمسافة (30)كم عام 84.

كما شاركت كلاعب مع المنتخب الوطني في البطولة العربية الرابعة بالمملكة العربية الأردنية عام 84 والمشاركة في تجمع شباب العالم ضمن فعاليات دورة سيول الأولمبية بكوريا الجنوبية عام 88.

أما كمدرب فقد حققت العديد من الإنجازات، مع نادي النصر المركز الثاني على مستوى أندية السلطنة في اختراق الضاحية عام 83، والمركز الثاني في بطولة نادي ظفار على مستوى أندية المحافظة عام 95، والمركز الأول على مستوى أندية المحافظة عام 96 والمركز الثالث على مستوى أندية السلطنة عام 96 والمركز الأول على مستوى أندية المحافظة عام 97.

والمركز الثالث على مستوى أندية السلطنة عام 97 والمركز الأول على مستوى أندية المحافظة عام 98 والمركز الأول على مستوى أندية المحافظة عام 99، ومع كتيبة الحدود حققت المركز الأول في بطولة ألعاب القوى لفرق الجيش بمحافظة ظفار عام 2002، ومع مركز ألعاب القوى بمحافظة ظفار حصلنا على المركز الثاني على مستوى مراكز السلطنة التابعة للاتحاد العماني لألعاب القوى والتي أقيمت بتاريخ 22 أبريل 2004(ضمن مدربي المراكز) وبالمركز الأول على مستوى مراكز السلطنة التابعة للاتحاد العماني لألعاب القوى والتي أقيمت بتاريخ 3 أغسطس 2004(ضمن مدربي المراكز)، والمركز الأول على مستوى مراكز السلطنة التابعة للاتحاد العماني لألعاب القوى تاريخ 23 يونيو 2005( ضمن مدربي المراكز)، ومع كتيبة ساحل عمان المركز الثاني في بطولة ألعاب القوى لفرق الجيش بمحافظة ظفار عام 2006.

لماذا لم تواصل مشوارك كمدرب؟

التدريب كان شغفي الأول، ولكن بعض الأصدقاء المقربين اقترحوا علي الاتجاه للعمل الإداري كعضو في الاتحاد العماني لألعاب القوى بحكم خبرتي الكبيرة في كلاعب ومدرب وأن أضع خبرتي للمساهمة في تطوير اللعبة من خلال أروقة الاتحاد.

كونك عداء سابق وعضو مجلس إدارة الاتحاد العماني لألعاب القوى، هل اللعبة في طريقها الصحيح وماهي الأسباب؟

ألعاب القوى تحتاج لعمل مخلص من قبل القائمين عليها من أعضاء في الاتحاد وإداريين ومدربين وأن يكون أعضاء الاتحاد من أصحاب الخبرة حتى نسير في الطريق الصحيح، ومن الأسباب التي تقف عائقا أمام رقي اللعبة عدم وجود قاعدة في الأندية، كذلك وجود البعض في مجال ألعاب القوى ليس لهم علاقة بألعاب القوى وعدم اهتمام الأندية باللعبة بحكم فقر المسابقات والبطولات التي ينفذها اتحاد ألعاب القوى لذا نجد شحا في المواهب.

نلاحظ اختفاء المواهب في مختلف سباقات ألعاب القوى في المحافظة من وجهة نظرك ما الأسباب؟

لاشك أن أبرز الأسباب في اختفاء المواهب عدم اهتمام الأندية باللعبة والتركيز على كرة القدم، فاتجهت العديد من مواهب ألعاب القوى إلى ممارسة كرة القدم كونها منتشرة ولها شعبية كبيرة وتلقى اهتماما كبيرا من قبل الأندية وبها العديد من الخيارات والفرص.

ماذا تحتاج ألعاب القوى لتطويرها في المحافظة بشكل خاص وعلى مستوى السلطنة بشكل عام؟

كغيرها من الألعاب، يستوجب الاهتمام بها من قبل الجهات المعنية لاستقطاب مختلف شرائح المجتمع خصوصا فئة الشباب لذلك هي بحاجة كبيرة للاهتمام من جميع الجوانب وتعيين مدربين مختصين في مجال ألعاب القوى، والاتجاه للمدارس للكشف عن المواهب من خلال إقامة البطولات التي ستظهر المواهب التي من الممكن صقلها والاستفادة منها في مختلف السباقات.

كونك كنت عضو مجلس إدارة نادي النصر ما الصعوبات التي واجهتها خلال فترة تواجدك في إدارة النادي؟

النصر من أعرق الأندية في السلطنة وهو من الأندية التي تهتم بمختلف الألعاب وتسعى مجالس إدارتها إلى تحقيق الإنجازات في مختلف الألعاب الرياضية بالرغم من أن الاهتمام الأكبر للعبة كرة القدم، إلا أن الجانب المادي كان من أكبر التحديات التي تواجهها إدارات النادي، والتي يتوجب عليها أن تولي باقي الألعاب اهتماما أكبر فيما يخص الجانب المادي بهدف تحقيق الإنجازات.

ماقدمه فريق الكرة بالنصر هذا الموسم هل كان مرضيا؟ وماذا يحتاج الموسم القادم؟

ما قدمه النصر لم يكن بالمستوى المنتظر منه، وذلك بسبب تغيير الأجهزة الفنية وعدم التوفيق في اختيار اللاعبين الأجانب، ولاشك أن إدارة النادي لديها الرؤية الكاملة بما يحتاج الفريق خلال الموسم القادم أبرزها الاستقرار الفني والإداري، كذلك التعاقد مع محترفين على مستوى عال بجوار لاعبي النادي المتواجدين والذين يملكون إمكانيات متميزة.

تجدر الإشارة إلى أن على المنجوي يعمل مشرف الراصدين الجويين بالهيئة العامة للطيران المدني بقسم الأرصاد الجوية بمطار صلالة، ويحمل العديد من شهادات الخبرة متمثلة في دورة مدربي الاتحاد الدولي لألعاب القوى والتي أقيمت بمحافظة مسقط عام 85، ودورة مدربي المستوى الأول بالاتحاد الدولي لألعاب القوى والتي أقيمت بمحافظة مسقط عام 97، ودورة المدربين المبتدئين والتي نظمها الاتحاد العماني لألعاب القوى عام 2007، ودورة صقل حكام ألعاب القوى بمحافظة ظفار التي نظمها الاتحاد العماني لألعاب القوى عام 2006، ودورة صقل حكام ألعاب القوى بمحافظة ظفار التي نظمها الاتحاد العماني عام 2008، كما يعد المنجوي أحد مؤسسي مركز ألعاب القوى في محافظة ظفار عام 2000، ومشرفا على ألعاب القوى بنادي النصر من عام 2002 ولغاية 2008، وعضو لجنة المناشط الرياضية لخريف صلالة السياحي عام 2007، وعضو لجنة الهوكي بمحافظة ظفار وعضو لجنة ألعاب القوى بمحافظة ظفار.

تقلد المنجوي عدة مناصب إدارية سابقا كعضو مجلس إدارة الاتحاد العماني لألعاب القوى ونائب رئيس لجنة التخطيط والتطوير في الاتحاد العماني لألعاب القوى، وكذلك عضو لجنة التخطيط والتطوير في الاتحاد العربي لألعاب القوى وأمين السر العام بنادي النصر وكذلك أمين الصندوق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى