(إفي)- توووفه
أبرز مدرب منتخب بلجيكا لكرة القدم، الإسباني روبرتو مارتينيز، الذي جدد عقده إلى ما بعد مونديال قطر 2022، أنه جاهز لـ”ترك إرث عظيم في كرة القدم البلجيكية”.
وقال مارتينيز في مؤتمر صحفي افتراضي نظمه الاتحاد البلجيكي لكرة القدم الأربعاء للإعلان رسميا عن تمديد عقد المدرب الإسباني حتى 2022: “أعتقد أن كل شيء أصبح جاهزا لترك إرث عظيم في كرة القدم البلجيكية”.
وسيقود المدرب الإسباني (46 عاما) “الشياطين الحمر” في كأس الأمم الأوروبية في عام 2021، والتي كانت ستقام بين يونيو/حزيران ويوليو/تموز من العام الجاري ولكن تم تأجيلها بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، ثم في كأس العالم 2022 بقطر.
وأضاف المدرب: “أنا سعيد للغاية لأن هذا مشروع طموح للغاية”، مبرزا أن لديه “شعور بأن المهمة لم تكتمل بعد” في بلجيكا.
وتولى مارتينيز الإدارة الفنية للمنتخب البلجيكي في عام 2016، خلفا لمارك ويلموتس، بعدما درب فرقا إنجليزية وويلزية مثل إيفرتون وويجان أثليتيك وسوانسي سيتي، وقاد بلجيكا إلى المركز الثالث التاريخي في كأس العالم 2018 في روسيا.
وفي 43 لقاء قاده مع منتخب بلجيكا، حقق مارتينيز 34 فوزا بينما تعادل في ست مباريات وتعرض لثلاث هزائم.
وردا على سؤاله حول المعلومات الصحفية التي ربطته في السنوات الأخيرة بإمكانية تدريب أندية مثل ريال مدريد أو برشلونة، قال المدرب الإسباني”لم يكن الوقت مناسبا وأعتقد أن علاقتنا (مع منتخب بلجيكا) يجب أن تذهب إلى أبعد من ذلك”.
وفي نفس المؤتمر الصحفي، أوضح العضو المنتدب بالاتحاد بيتر بوسيرت أن مارتينيز “أكثر من مدرب للشياطين الحمر”، مشيرا إلى أنه أيضا “الرجل الذي سيعد الجيل القادم للتألق على الصعيد الدولي”.
وأبرز المسؤول أن الهدف هو بقاء بلجيكا ضمن العشرة الأوائل في ترتيب الفيفا للعقد القادم، حيث تحتل بلجيكا المركز الأول منذ أكتوبر/تشرين أول 2018.
