الكمامات ثورة جديدة في التسويق الكروي

 (إفي) – توووفه

صارت الكمامات صديقا إجباريا في مكافحة فيروس كورونا ورأت فيها الأندية الكروية فرصة لإطلاق تصميمات منها تحمل ألوانها لكي تستخدمها الجماهير في الشوارع.

وكان نادي برشلونة من الأندية التي فعلت ذلك بعدما أعلن النادي عن إطلاق ثلاثة تصميمات حصرية يمكنها شرائها من المتاجر الرسمية للنادي.

وأوضح النادي أن الكمامات قابلة للاستخدام اليومي وتقي من انتقال فروس كورونا ويضمن قابليتها للغسيل حتى 40 مرة، ويوصي باستخدامها بعد ثماني ساعات من كل غسيل لها. وطرحها النادي الكتالوني بثلاث مقاسات للأطفال بين 3 و6 سنوات وبين 7 و12 عاما وللبالغين.

وانضم البرسا بذلك إلى تيار الأندية التي اتجهت لذلك مثل نادي ريال سوسيداد التي طرح كمامات وكان هناك طوابير انتظار لشرائها، وكذلك نادي هويسكا وغيرها.

وليست هذه الأندية الوحيدة، فهناك أندية أخرى تحطط لطرح الكمامات التي تحمل ألوانها وشعارها في الأسواق، مثل أتلتيكو مدريد الذي يعتزم طرح نماذج مختلفة لجماهيره من الكمامات وكذلك ديبورتيفو لاكورونيا الذي بدأ بالفعل في إنتاج الكمامات الخاصة به وسيطرحها بسعر يتراوح بين خمسة وسبعة يورو.

وأعلن نادي سيلتا فيجو عن توزيع 11 ألف كمامة تحمل شعار النادي على الأطفال.

يقول الفارو سيبريان، الشريك المؤسس، لمؤسسة الجانسو لـ(إفي): “الفرق في الألوان والتصميم ولكن الأهم هو التزامها بالمعايير الصحية في النسيج والمرشح وفي كل خصائص المواد”.

وأضاف “الكمامة منتج للأسف سنضطر لارتدائه لبعضة أشهر على الأقل. لها قيمة مماثلة للتي توفرها القفازات التي نرتديها لحماية أنفسنا. إنها تجارة تضيف قيمة مضافة”.

وبعيدا عن إسبانيا، امتد هذا الأمر في الخارج مثل رابطة الدوري الأمريكي لكرة السلة للمحترفين التي وزعت كمامات تحمل شعارات لفرق كرة السلة وتم تخصيص إيراداتها لمنظمات غير حكومية في البلاد.

وفي ألمانيا، التي عادت فيها منافسات كرة القدم، باع بايرن ميونخ أكثر من 100 ألف كمامة في 24 ساعة مع وشاحات يعتزم النادي البافاري توزيعها في ملعب اليانز أرينا في مباراة غياب دوري الأبطال ضد تشيلسي بمناسبة مرور 120 عاما على تأسيسه.