توووفه– وليـد العبـري
يقضي الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش مدرب المنتخب العماني الأول، حجره المنزلي في مسقط رأسه بمدينة فارازدين شمال كرواتيا منذ مارس الماضي، وهي الإجازة التي تأتي بشكل طارئ بعد تفشي جائحة كورونا.
وتحدث المدرب الذي يلقبه الإيرانيون بـ “البروفيسور” بشكل مطول للصحفي فاروق حسابي من صحيفة “طهران تايمز” الناطقة باللغة الإنجليزية، عن عدة أمور في الفترة الحالية أهمها قضيته مع ناديه السابق بيرسيبوليس، والتي وصلت لأروقة الفيفا بسبب تأخر الفريق الأحمر في سداد مستحقاته.
وحقق برانكو مع النادي العاصمي 7 ألقاب خلال ثلاث سنوات فقط وهي لقب الدوري 2016-2017 و2017-2018 و2018-2019، وكأس السوبر 2017 و2018 و2019، وكأس إيران 2018-2019.
وأكد برانكو أن قضيته مع بيرسيبوليس لن تنتقص من المكانة والعلاقة التي تربط الطرفين طوال 4 سنوات ونصف، ولكنه كان مجبرا على اللجوء للفيفا لحفظ حقوق الطاقم الفني.
وفي رده عن سؤال حول سبب ظهوره مؤخرا بلحية بيضاء قال برانكو مبتمسا: “العالم بأسره بما في ذلك كرواتيا ومدينتي فارازدين يدخل في حجر منزلي بسبب تفشي الجائحة، لهذا أنا أيضا أحظى بقسط من الراحة ولا أغادر المنزل أبدا إلا للضرورة القصوى، وبكل تأكيد الذهاب لمحلات الحلاقة وصالونات التجميل ليس ضمن أولوياتي هذه الفترة لهذا السبب ظهرت بلحيتي التي لم تعتادوا عليها”.
وعن أهم الدروس التي تعلمها من هذا الوباء قال إيفانكوفيتش: “بغض النظر عن اللون أو الجنس أو العرق أو المعتقد السياسي أو الديني، الكل يحارب المرض من بيته والكل سواسية في التصدي له وتقليل مضاعفاته وحماية الفئات الضعيفة التي يفتك بها في المجمتع وتطبيق قاعدة ومبدأ التباعد الاجتماعي، الوباء علمنا الكثير من الدروس”.
وفي الختام أشار مدرب الأحمر العماني إلى أنه افتتح مؤخرا مركزا للطب الرياضي في مسقط رأسه رفقه ابنه واستغل الجائحة لإجراء بعض التعديلات عليه، وأيضا استكمال بعض النواقص به.
