في نهائي اليد.. صراع بين مسقط “الجامح” وعمان “الطامح”

توووفه- مسقط

يختتم دوري عام السلطنة لدوري اليد للموسم الرياضي 2017/2018 وذلك في السادسة مساء اليوم بالصالة الرئيسية لمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وسيقام الختام تحت رعاية معالي الشيخ خالد بن عمر بن سعيد المرهون وزير الخدمة المدنية، ويجمع اللقاء فريقي مسقط وعمان.. ويسبق النهائي مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بين أهلي سداب والسيب في الساعة الرابعة مساء.

لقب ثامن؟

هل سيتوقف فريق مسقط عن خطف القاب الدوري بعد أن نجح في تحقيق ذلك في سبع مرات.. أم سيواصل حصد اللقب الثامن؟ بلا شك الفريق الذي يحمل اللقب والذي أثبت قوته في السنوات الماضية فاز بتلك الألقاب عن جدارة واستحقاق بعد المستويات الجيدة التي قدمها الفريق نتيجة الدعم المادي من قبل الإدارة التي تعاقدت مع أفضل المدربين واللاعبين المحليين وكان لها ما أرادت. الفريق في هذا الموسم لم يخسر سوى في مباراة واحدة في المربع الذهبي أمام أهلي سداب لكنه عاد وعوض في المباراة الثانية والفاصلة ليصعد إلى النهائي.

يدخل فريق مسقط لقاءه مع نادي عمان وقد التقاه في بداية الموسم وخسر أمامه درع الوزارة وعوض وفاز عليه في الدوري، لكن اللقاء النهائي يختلف والحفاظ على اللقب مطلب لذلك سيدخل الفريق بكل قوته حيث أعد للقاء من خلال معسكر خارجي بالإمارات. ويملك مسقط قوة ضاربة متمثلة في أسعد الحسني أفضل لاعبي السلطنة والحارس حسين الجابري وحمد الدغيشي وسعيد الحسني وحمد الوهيبي  إلى جانب  المحترفين مختار ممدوح وحسام خطاب اللذين يملكان إمكانيات جيدة إلى جانب زملائهما في الفريق.

العودة إلى التتويج

عاد نادي عمان إلى منصات التتويج منذ موسمين وذلك بعد أن غاب عنها طويلا وهو الذي سبق وأن أحرز خمسة ألقاب بعد إشهار الاتحاد لكنه لم يوفق في خطف اللقب وعوضه بدرع الوزارة وكأس السوبر، ويلتقي مجددا مع منافسه في النسخة الماضية وطموحه الفوز والتتويج. ونادي عمان تمكن من بلوغ النهائي بعد خسارة من السيب في المربع الذهبي لكنه عوّضها بالفوز في المباراة الثانية والمباراة الفاصلة.

الفريق استعاد بعض لاعبيه الذين هاجروا إلى أندية أخرى أبرزها منافسه مسقط، وشكلت عودتهم إضافة فنية قوية ودعما لصفوفه خصوصا اللاعب نصر التمتمي الملقب بـ “المدمر” والجناح حسن الجابري كما كسب صفقة الحارس منير البلوشي الذي شكل ثنائي مع حارس الفريق الأساسي عزان آل عزان. قوة فريق نادي عمان في الأجنحة بوجود حسن ومحمود وعلى نصر التمتمي وإلياس أبو جمايل أبرز اللاعبين المحترفين وسلطان الكاسبي، وفي الخلف يظل العامل الأساسي والفارق هو عزان علي آل عزان حارس المرمى الذي أظهر تفوقا كبيرا في الدوري وساهم في معظم نتائج فريقه.

المباراة في مجملها متكافئة بين الجانبين وستحسمها بعض التفاصيل الصغيرة وهي التحكم في رتم المباراة ونفسيات اللاعبين والتركيز العالي خلال ساعة المباراة.

طاقم بحريني

يقود المباراة النهائية، طاقم دولي بحريني مكون من حسين الموت وسمير المرهون وهما من حكام النخبة في البحرين والخليج ويملكان خبرة طويلة في إدارة بطولات ومسابقات قارية وعالمية وتواجدا في بطولة العالم من قبل.