توووفه- عبدالله الريسي
تمكن صحار من انتزاع بطاقة التأهل الأولى لنهائي كأس السلطان قابوس المعظم بالرغم من خسارته بهدفين لهدف أمام نادي السيب في مباراة الإياب التي جرت على أرضية ملعب الأخير، مستفيدا من فوزه بأربعة أهداف مقابل هدف في مباراة الذهاب التي جرت في أرضية مجمع صحار الرياضي.
منذ بداية المباراة كانت رغبة السيب الجادة في تقليص نتيجة مباراة الذهاب واضحة عندما سجل هدف المباراة الأول في الدقيقة الخامسة على أثره اهتزت مدرجات إستاد السيب الممتلئة بجماهير الفريقين، وذلك إثر كرة ساقطة خلف المدافعين كانت ذكية عبر اللاعب مروان تعيب لتجد متابعة أمجد الحارثي الذي أسكنها الشباك عبر رأسية مميزة تغلب فيها على دفاعات نادي صحار.
بعد الهدف حاول وسط نادي صحار مسك زمام اللعب وتهدئة مجريات اللقاء حتى الدقيقة السابعة عشر عندما رفضت العارضة كرة البرازيلي بريتو الرائعة أثر ضربة حرة ثابتة.
محاولات صحار كانت على استحياء حتى الدقيقة السابعة والعشرين عندما استغل سالم المقبالي ضعف الرقابة الدفاعية وتمكن من تهديد مرمى السيب بتسديدة قوية إلا أنها كانت في أيدي حارس السيب سعيد الفارسي، بعد فرصة صحار توالت فرص السيب الخطرة عن طريق مروان تعيب والمحترف سالمون إلا أنت النتيجة بقت كما هي عليه حتى الدقيقة قبل الأخيرة من الحصة الأولى عندما تمكن مروان تعيب من تسجيل الهدف الثاني أثر متابعته المميزة لكرة زميله أمجد الحارثي.
في الشوط الثاني كانت ردة فعل المغربي مراد مولاي مدرب صحار واضحة في توجيهاته للاعبين لتهدئة الأوضاع في ميدان الملعب والاستحواذ على أكبر قدر من الكرة، تبديل وتوجيهات انعكست على لاعبيه إذ ظهر صحار بصورة مغايرة كان بها الفريق الأفضل في الربع الأول من الحصة الثانية، في المقابل حاول مصبح هاشل مدرب السيب التعامل مع دفاع صحار المتقدم والضغط الكبير من قبل الضيوف في وسط الملعب إلا أن أفضلية صحار كان ثمارها هدف تقليص الفارق من اللاعب خليفة الجهوري إثر يسارية خاطفة لم يستطع حارس السيب ردها ليصعب الجهوري موقف أصحاب الأرض في المباراة.
بعد الهدف غابت ردة فعل السيب واستمرت أفضلية صحار فيما تغلب لاعبوا صحار في الثنائيات ولم تتواجد أية أحداث في الدقائق الأخيرة باستنثاء طرد مجاني لمحترف صحار السنغالي كوني وبذلك انتهت المباراة بفوز السيب بهدفين لهدف، في انتصار لم يكن كافيا لبلوغ نهائي الكأس الأغلى محليا، بعد خسارة السيب برباعية مقابل هدف في المباراة الأولى، وبذلك يتأهل صحار للمباراة النهائية لكأس حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس للمرة الأولى في تاريخه الكروي.