وقال المدرب في مؤتمر صحفي الاثنين قبل موقعة برشلونة وأتلتيكو مدريد المقررة الثلاثاء على ملعب كامب نو ضمن منافسات الليجا: “حين لا تأتي الانتصارات يٌساء تفسير كل شيء. يتم نصب السيرك. العلاقات مع اللاعبين طيبة، لا أرى أي مشكلة ذات شأن”.
وخلال الاستراحة بين الشوطين في المباراة التي انتهت بتعادل البرسا أمام سيلتا فيجو (2-2) السبت الماضي على ملعب (بالايدوس) ضمن الجولة الـ32 لليجا، رفض ميسي الاستماع لتعليمات مساعد سيتيين، إدير سارابيا، وفي نهاية اللقاء حمل سواريز مسؤولية نتائج الفريق الكتالوني السيئة خارج أرضه للمدرب.
إلا أن سيتيين قلل من أهمية مواقف ترجع في رأيه إلى “أمر طبيعي”، وهو أن اللاعب يكون له دائما وجهة نظره الخاصة حول ما يحدث في الملعب.
وقال في هذا الصدد: “في الحقيقة دائما ما يوجد جدل. من الطبيعي أن توجد خلافات. أنا أيضا لم أكن لاعبا سهلا في وقتي. جميعنا، واللاعبون أيضا، يجب أن نتخلى عن بعض الأمور. إنه فريق، وعلينا أن نضحي بالأمور الشخصية من أجل مصلحة الفريق”.
كما نفى أن يكون أسلوبه في إدارة الفريق متأثرا بوجود العديد من النجوم فيه، وأوضح أنه مع وصول أي مدرب إلى ناد جديد تحدث دائما “عملية” تأقلم تمنعه من أن يفرض أفكاره من البداية.
وتابع: “ليس لدي أي غضاضة في الاعتراف بأن هذا جديد بالنسبة لي. ليس له أي علاقة باللاعبين. لقد حدث ذلك لي حين توليت تدريب لاس بالماس وإشبيلية”.
وفيما يتعلق بلاعب الوسط البرازيلي آرثر ميلو، الذي خضع الأحد لفحص طبي في تورينو تمهيدا لإتمام صفقة انتقاله لصفوف يوفنتوس الإيطالي، وعقب الحديث مع اللاعب تم ضمه اليوم لقائمة مواجهة الأتلتي، قال المدرب إن: “آرثر سيبقى لاعبا في برشلونة حتى آخر مباراة في الموسم، وقد تعهد هو بشكل شخصي بذلك. إنه فتى سيبقى مكرما حتى اليوم الأخير، وليس لدي أدنى شك في التزامه”.
وفي هذه الأجواء المشحونة يواجه البرسا أتلتيكو، وهو يعلم أنه لا يمكن أن يتعثر مرة أخرى إذا أراد الحفاظ على فرصه في التتويج بلقب الليجا.
وعن اللقاء قال المدرب: “بالنسبة لنا الفوز أصبح مسألة حاسمة تماما، لأنه في الواقع كلما تقل عدد المباريات، يقل الهامش لدينا”.
وأشاد بقوة أتلتيكو مدريد وقدراته، مؤكدا أنه خصم يصعب الأمور على أي فريق يواجهه، وأن الفوز عليه ليس مهمة سهلة.
