
وقال سيميوني عن كالديرون: “يحمل أفضل الذكريات منذ اليوم الأول الذي جئت فيه إلى أتلتيكو. كالديرون كان بيتنا، وسيبقى كذلك دائما في مخيلتنا، وفي الذكريات واللحظات الرائعة” وذلك في المؤتمر الصحفي الافتراضي عشية مباراة الأتلتي وسيلتا فيجو ضمن إطار مباريات الجولة 34 من الدوري الإسباني (لاليجا).
جدير بالذكر أن سيميوني، الذي يتولى القيادة الفنية لأتلتيكو في الثماني سنوات والنصف الأخيرة التي فاز فيها بسبعة ألقاب، كان لاعبا سابقا في صفوف الروخيبلانكو لمدة 5 مواسم (1997-94 و2003-2005)، فاز خلالها ببطولتي الدوري وكأس الملك عام 1996.
وبمجرد أن أعلن مجلس مدينة مدريد الانتهاء من تفكيك ملعب كالديرون الذي يطل على نهر مانثاناريس بعد 17 شهرا من أعمال الهدم، استرجع المدرب الأرجنتيني إحدى أسعد لحظاته مع الأتلتي، عندما سجل هدفا في فوز فريقه على ألباسيتي بهدفين نظيفين في 25 مايو/أيار 1996، ليتوج ببطولة الدوري الإسباني ذلك العام.
واختتم تصريحاته بقوله: “الهدف أمام ألباسيتي الذي سمح لنا بالعودة لنكون أبطالا للدوري الإسباني سيبقى في ذاكرتي بسبب فرحة الجمهور وزملائي في الفريق؛ ورؤية الاستاد وهو يكتسي بقمصان الروخيبلانكو في يوم مشمس غير عادي”.