إيموبيلي يطارد رقما قياسيا وجنوه وليتشي يصارعان الهبوط

(د ب أ)- توووفه

مع فوز يوفنتوس باللقب وهبوط سبال وبريشيا إلى دوري الدرجة الثانية وحسم جميع مراكز المشاركات الأوروبية، سيكون التركيز في المرحلة الأخيرة من مباريات الدوري الإيطالي لكرة القدم خلال اليومين المقبلين منصبا على الفريق الثالث الذي يرافق سبال وبريشيا في رحلة الهبوط إضافة للرقم القياسي المرتقب لهداف المسابقة.

ويتطلع شيرو إيموبيلي مهاجم لاتسيو إلى تحقيق رقم قياسي جديد من خلال المرحلة الأخيرة من المسابقة غدا حيث يسعى لتحطيم الرقم القياسي لعدد الأهداف التي سجلها أي لاعب في موسم واحد على مدار تاريخ المسابقة.

ويحل لاتسيو ضيفا على نابولي غدا السبت بنفس الملعب الذي حقق عليه الأرجنتيني جونزالو هيجواين الرقم القياسي الحالي وذلك قبل أربع سنوات حيث سجل وقتها ثلاثة أهداف (هاتريك) ليرفع رصيده إلى 36 هدفا.

وهز إيموبيلي الشباك خلال المباراة التي فاز فيها لاتسيو على بريشيا (2-0) أمس الأول الأربعاء ليرفع رصيده إلى 35 هدفا في صدارة قائمة هدافي المسابقة هذا الموسم ليضمن واقعيا جائزة الحذاء الذهبي لأفضل هداف بأوروبا هذا الموسم.

ويتفوق إيموبيلي بفارق هدف واحد فقط على البولندي روبرت ليفاندوفسكي مهاجم بايرن ميونخ الألماني والذي انتهى الموسم الحالي بالفعل بالنسبة له.

وبالتالي، سيكون المنافس الوحيد لإيموبيلي على الجائزة حتى مباريات الغد هو البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم يوفنتوس والذي سجل 31 هدفا حتى الآن في الموسم الحالي بالدوري الإيطالي.

وتوج رونالدو مع يوفنتوس بلقب الدوري الإيطالي هذا الموسم ليصبح الموسم التاسع على التوالي الذي يحتكر فيه يوفنتوس اللقب.

وحسم يوفنتوس اللقب رسميا بالفوز على كالياري (2-0) منتصف هذا الأسبوع.

وفي المقابل ، يقتصر رصيد هيجواين ، الذي انتقل ليوفنتوس بعد تحقيق رقمه القياسي في 2016 ، على سبعة أهداف فقط في الدوري الإيطالي هذا الموسم.

وتبدو الفرصة سانحة أمام إيموبيلي لمعادلة وتحطيم الرقم القياسي لهداف الدوري الإيطالي.

وقال إيموبيلي في تصريحات إلى شبكة “سكاي” التلفزيونية أمس الأول الأربعاء: “أكره أن أكون مضطرا لتسجيل هدف بأي ثمن. لا أستطيع اجتياز هذا” مشيرا إلى أنه كان مضطرا لهز الشباك خلال مباراة بريشيا للانفراد بصدارة هدافي أوروبا هذا الموسم متفوقا على ليفاندوفسكي إضافة لتوسيع الفارق مع رونالدو.

ووجه إيموبيلي الشكر إلى زميله خواكين كوريا الذي صنع له الهدف كما وجه الشكر للفريق بأكمله حيث بذل اللاعبون كل ما بوسعهم لمساعدته في هز الشباك.

وضمن لاتسيو صاحب المركز الرابع التأهل لدور المجموعات بدوري الأبطال الأوروبي في الموسم المقبل لكنه يستطيع القفز إلى المركز الثاني في الدوري الإيطالي حال فوزه على نابولي غدا وتعادل انتر ميلان وأتالانتا في مباراتهما سويا غدا ضمن نفس المرحلة.

ويحتل لاتسيو المركز الرابع برصيد 78 نقطة وبفارق الأهداف فقط خلف أتالانتا وبفارق نقطة عن انتر ميلان صاحب المركز الثاني.

ونجح لاتسيو هذا الموسم في تحسين الرقم القياسي الخاص به في عدد النقاط التي يحصدها خلال موسم واحد وذلك بفضل تحقيق الفوز في 24 مباراة.

وقال سيموني إنزاجي المدير الفني للفريق: “الرقم القياسي لعدد النقاط التي يحصدها لاتسيو في موسم واحد على مدار تاريخه يجعلنا فخورين بالفعل. الفريق تحسن بشكل ثابت في السنوات الأخيرة”.

وأضاف: “نشعر بالسعاة لإيموبيلي. كان بإمكانه تسجيل أكثر من هدف واحد في مباراة بريشيا. والآن، التركيز سيكون على نابولي. سنبذل قصارى جهدنا يوم السبت لنحاول إحراز المركز الثاني”.

وكان إنزاجي، الذي تولى تدريب الفريق في أواخر موسم 2015-2016، لعب لعشرة مواسم ضمن هجوم لاتسيو وساهم في فوز الفريق بلقب الدوري الإيطالي عام 2000 حيث حصد الفريق 72 نقطة وقتها عندما كانت البطولة من 18 فريقا فقط وليس 20 فريقا.

وعندما يخوض لاتسيو مباراة نابولي غدا ، ستكون المباراة رقم 203 لإنزاجي في منصب المدير الفني للاتسيو ليحطم بهذا الرقم القياسي لعدد المباريات التي يخوضها أي مدرب في قيادة فريق لاتسيو على مدار تاريخ النادي والمسجل باسم المدرب السابق دينو زوف.

ويعاني نابولي صاحب المركز السابع، والذي ضمن المشاركة بمسابقة الدوري الأوروبي من خلال فوزه بلقب كأس إيطاليا، من إصابة قلبي دفاعه نيكولا ماكسيموفيتش وكوستاس مانولاس ، وهو ما قد يكون أمرا جيدا لإيموبيلي.

ويفتتح بريشيا ، الذي هبط فعليا لدوري الدرجة الثانية ، فعاليات هذه المرحلة بلقاء سامبدوريا غدا فيما تشهد مباريات الغد أيضا المواجهة بين يوفنتوس وروما وكذلك لقاء ميلان مع كالياري.

وحسم روما المركز الخامس لصالحه وضمن المشاركة المباشرة مع نابولي في دور المجموعات بالدوري الأوروبي فيما يخوض ميلان صاحب المركز السادس دورا فاصلا للتأهل إلى دور المجموعات بالدوري الأوروبي.

وتحسم مباريات بعد غد الأحد هوية الفريق الثالث الذي سيهبط لدوري الدرجة الثانية مع سبال وبريشيا حيث يحتل جنوه المركز السابع عشر بفارق نقطة واحدة أمام ليتشي لتنحصر بطاقة الهبوط الثالثة بين الفريقين.

وتغلب ليتشي على أودينيزي (2-1) أمس الأول الأربعاء ليحافظ على فرصه في البقاء والتي أصبحت مرهونة بنتيجة مباراته غدا أمام بارما ونتيجة مباراة جنوه مع فيرونا. وكانت الهزيمة أمام ساسولو (0-5) ضاعفت من محنة جنوه.

وفي باقي مباريات المرحلة بعد غد الأحد، يلتقي سبال مع فيورنتينا وبولونيا مع تورينو وساسولو مع أودينيزي.