الهاشمي يفند ادعاءات فاطمة النبهانية

توووفه– خليل التميمي

أثارت تصريحات لاعبة التنس فاطمة النبهانية قبل يومين لإذاعة “هلا أف أم” المحلية، الكثير من الجدل بعدما أكدت أنها لم تتلق الدعم الكافي وتعرضت للظلم، ثم وصفت الجهات المعنية بالرياضة في البلد بأنها لا تفقه شيئا في هذا المجال.

توووفه تواصلت مع صدِّيق الهاشمي أمين صندوق الاتحاد العماني للتنس للاستفسار عن هذه الاتهامات والتصريحات.

وقال الهاشمي: “أعترف بأن النبهانية أحد أعمدة رياضة المرأة العمانية، وهي بطلة حقيقية رفعت اسم وعلم البلد في جميع المحافل الإقليمية والدولية التي شاركت بها، والفضل لوالدتها التي ساعدتها على الوصول لما وصلت إليه، ومتابعتها لها وتوفير المناخ الملائم في خوض البطولات بالشكل الجيد”.

وأضاف: ” لا ننسى فضل حكومتنا الرشيدة، ووزارة الشؤون الرياضية، وأيضا الدور الكبير لاتحاد التنس الذي سخر لها جميع الإمكانيات المالية بالدرجة الأولى، والفنية واللوجيستية والمعنوية”.

صديق الهاشمي

وتابع: “وفر الاتحاد ملعبا خاصا للاعبة بشاطئ القرم منذ أواخر التسعينيات وحتى تاريخ اليوم، لتسهيل التدريبات اليومية، ويكون تحت تصرفها متى ما تشاء في التدريب، كما دعم الاتحاد والوزارة النبهانية نقداً منذ عام 2004 حتى نهاية 2019 بمبلغ يفوق الـ 600 ألف ريال عماني، وفي عام 2012 قام الاتحاد بفكرة تسويق اللاعبة والاعتماد على الدعم من القطاع الخاص لتقليل الدعم الحكومي لإدارتها تجارياً حتى يتسنى لها الحصول على دعم من القطاع الخاص والجزء المتبقي من الاتحاد ووزارة الشؤون الرياضية، وذلك وفق اتفاقية بين اللاعبة والاتحاد بعدم التوقيع على أي عقد بمفردها ولكن عن طريق الاتحاد، لكنها رفضت العقد وفضلت إدارتها مع والدتها بنفسها مع عدة شركات منها أكوافينا وغيرها من الشركات”.

وواصل الهاشمي: “قدم الاتحاد لها عدة مرات عرضا بأن يكون لها مدرب خاص، ولكنها فضلت والدتها كمدربة لها، لذا حتى تاريخ اليوم والدتها (مدربة) تستلم راتبا شهريا من الاتحاد، بمبلغ جزئي بسيط، والحكومة ممثلة في وزارة الشؤون الرياضية لم تأل جهدا في توفير كل الدعم اللازم لها ودعمها ماديا ومعنويا”.

وحول ادعاء الإهمال الذي تعرضت له بعد إصابتها، قال الهاشمي موضحًا: “في أواخر 2019 تعرضت فاطمة لإصابة، قررت على إثرها الذهاب إلى قطر دون أي تنسيق مسبق مع المعنيين سواء في الاتحاد أو الوزارة، ورغم ذلك وفر الاتحاد لها تذاكر، في حين تكفلت الوزارة بمصاريف العلاج والسكن، وبعد عودتها من قطر تم تهيئة الأوضاع وتوفير الإمكانيات لتستكمل العلاج في عيادة الطب الرياضي ببوشر ولكنها رفضت مواصلة العلاج بالعيادة، وفضلت الذهاب إلى عيادة خاصة”.

فاطمة النبهانية

وحول الادعاء بأنه لا يوجد بالاتحاد أحد يفهم اللعبة، قال: “لدينا خالد النبهاني رئيس لجنة المنتخبات من أسرة التنس لاعب وبطل عمان ودولي، وأيضا وجود آخرين مثل أمين السر لاعب في صفوف المنتخب ولدينا العديد من الأعضاء يضعون الاستراتيجيات والخطط، والبعض الآخر من أعضاء مشرفين منذ سنوات على الرياضة العمانية، الاتحاد لديه أعضاء خبرة في مجال اللعبة وخامات إدارية قديمة من الموظفين والمدربين ذوي المستوي العالي”.

واستطرد: “ما كان على فاطمة بعد كل ما بذل لأجلها أن تقلل من دور الاتحاد أو الوزارة في رعايتها والاهتمام بها أو أن تشكك في قدرات الاتحاد الفنية، لقد وفرنا كل الإمكانيات وذللنا كل العوائق حتى تصل النبهانية إلى ما وصلت إليه، وتكاد تكون أكثر لاعبة تم دعمها خلال السنوات الماضية، لذا من المحزن أن يبدر منها مثل تلك التصريحات”.

واختتم: “أتقدم بجزيل الشكر لصحيفة “توووفه” على هذه الفرصة لتوضيح الكثير من الأمور وتوضيح بعض الجوانب التي تخص الدعم المقدم لفاطمة النبهانية.

ويشغل صدِّيق الهاشمي منصب أمين الصندوق في اتحاد التنس لأكثر من 12 عاما، كما كان عضوا في مجلس إدارته لفترة طويلة قبل أن يشغل منصبه الحالي، وهو محاضر دولي وشغل منصب رئيس لجنة المنتخبات بالاتحاد.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى