
(د ب أ)- توووفه
صعد فريقا باريس سان جيرمان الفرنسي ولايبزج الألماني لمواجهة بعضهما البعض في الدور قبل النهائي ببطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم ، وذلك بفضل لاعبين لا يسلط عليهما الضوء دائما.
ويبقى أن نرى ما إذا كان الثنائي إريك ماكسيك تشوبو-موتينج، لاعب سان جيرمان، وتايلر أدامز، لاعب لايبزج، سيشاركان لفترة أطول عندما يلتقي الفريقان غدا الثلاثاء في الدور قبل النهائي، ولكن للآن، فإن الثنائي بطلين غير محتملين لفريقيهما.
ولم يكن تشوبو-موتينج (31 عاما) في القائمة الرئيسية للفريق خلال الأدوار الاقصائية للبطولة ولكنه شارك من مقاعد البدلاء ليسجل هدف الفوز على أتالانتا في الوقت بدل الضائع من مباراة دور الثمانية.
وحصل اللاعب على مكافأة مميزة لأن نجم الفريق نيمار أعطاه كأس أفضل لاعب في المباراة الذي فاز به. وقال تشوبو-موتينج عن هذه اللفتة: “أعجبني للغاية ما فعله”.
وكان أدامز (21 عاما) بديلا أيضا عندما سجل هدف الفوز في الدقيقة 88 أمام أتلتيكو مدريد في المباراة التي فاز بها لايبزج (2-1)، وكان هذا هو أول أهدافه مع لايبزج كما أنه أصبح أول لاعب أمريكي يسجل في المراجل النهائية بدوري الأبطال.
وقال: “انا لست هدافا، ولكن هذا يجعلني فخورا لأسجل مثل هذا الهدف المهم في دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا”.
وقضى أدامز عدة أشهر في أول موسم له مع لايبزج بعيدا عن المشاركة بسبب الإصابة ولكنه استطاع أن يجعل تيمو فيرنر إلى تشيلسي يتلاشى من الذاكرة يوم الخميس الماضي.
ويملك لايبزج العديد من اللاعبين الذين تواجدوا بالفعل مع الفريق عندما كان يلعب في الدوريات الأدنى.
من بين هؤلاء اللاعبين الحارس بيتر جولاكسي،
الذي هبط في 2009، وهو العام تأسس فيه النادي، مع فريق هيريفورد يونايتد للدرجة الثالثة.
ويعلم أيضا تشوبو-موتينج، المولود في هامبورج، بشأن الهبوط في إنجلترا، حيث هبط من الدوري الإنجليزي الممتاز مع ستوك سيتي في موسم 2017 / 2018.
وألمح خبراء كرة القدم إلى أنه إذا لعب تشوبو-موتينج يوم الثلاثاء ، فستكون هذه هي المرة الحادية عشر منذ عام 2005 التي يشارك فيها لاعب من فريق ستوك سيتي في الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا.
ولا شك أن حقيقة أن تشوبو-موتينج لم يلعب إلا في دور الثمانية بسبب تغيير قائمة الفريق عقب تأجيل البطولة بسبب فيروس كورونا، كبديل لإدينسون كافاني، يجعل القصة أكثر استثنائية.
وانتاب كثيرون دهشة شديدة بالفعل عندما انضم لباريس سان جيرمان في عام 2018 ليلعب بجوار نيمار، أنخل دي ماريا، كيليان مبابي- وذلك بطلب من توماس توشيل الذي يعرف اللاعب من خلال أيامهما في فريق ماينز؟
وتصدر عناوين الصحف في العام الماضي لأسباب خاطئة عندما أهدر فرصة سهلة للتسجيل في مباراة بالدوري أمام ستراسبورج، ولكن الآن في لشبونة كان نيمار هو من أهدر فرصتين كبيرتين قبل أن يسجل تشوبو-موتينج هدف الفوز ليعبر الفريق للدور قبل النهائي.
وقال تشوبو-موتينج الذي ينتهي عقده مع باريس سان جيرمان: “عندما شاركت في المباراة، قلت لنفسي لا يمكن أن نعود لباريس مع الفريق الذي نملكه، يجب أن نسجل. دائما ما آمنت بهذا”.
وأضاف: “سعيد للغاية لتسجيلي هذا الهدف. كان جنونيا والمشاعر كانت جياشة”؟
وقال توشيل: “كانت فرصة عظيمة لله الليلة أن يكون معنا، لدي ثقة فيه، كان هذا وقته للقيام بأعمال عظيمة. كان استثنائيا”.