(د ب أ)- توووفه
أعرب لوتار ماتيوس، نجم المنتخب الألماني الأسبق لكرة القدم (المانشافت)، عن اعتقاده بأن روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم نادي بايرن ميونخ الألماني، هو “المرشح الأوفر حظا بشكل واضح” لاختياره من قِبَل الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” كأفضل لاعب في العالم هذا العام.
وفي تصريحات لصحيفة “دي فيلت” الألمانية الصادرة اليوم السبت، قال ماتيوس، صاحب العدد القياسي من المشاركات مع المانشافت: “ببساطة كان هذا العام هو عام روبرت ليفاندوفسكي، ولهذا فليس هناك شك بالنسبة لي في أنه سيكون هو (الفائز بالجائزة)”.
وأضاف ماتيوس (59 عاما) أن من المتوقع أن اختيار أفضل لاعب على مستوى العالم لن يتوقف فقط على أداء ليفاندوفسكي أو منافسه نيمار في نهائي دوري أبطال أوروبا (غدا الأحد) بين بايرن ميونخ وباريس سان جيرمان.
ونوه ماتيوس إلى أن ليفاندوفسكي أظهر أداء قويا بشكل ثابت طوال هذا الموسم، وقال إن ليفاندوفسكي لديه ميزة على نيمار تتمثل في أن الدوري الألماني، على العكس من الدوري الفرنسي، تم لعبه حتى آخر مباراة، وأن أداء ليفاندوفسكي كان مقنعا بإحرازه 34 هدفا، كما أحرز اللاعب البولندي 15 هدفا في تسع مباريات في بطولة دوري أبطال أوروبا.
وأوضح ماتيوس الذي حصل على جائزة أفضل لاعب في العالم في عام 1991: “بالنسبة لي ليس هناك لاعب أفضل منه (ليفاندوفسكي) طوال العام”.
وبسبب جائحة كورونا، أصبح من غير الواضح متى سيمنح فيفا جائزة أفضل لاعب في العالم إذ أنه تم إلغاء الحفل الذي كان مقررا لهذا الغرض بالأساس في العاصمة الإسبانية مدريد في الحادي والعشرين من ايلول/سبتمبر المقبل.
وصرح متحدث باسم فيفا نهاية تموز/يوليو الماضي بأن الاتحاد الدولي يدرس “خيارات مختلفة للشكل الذي يمكن أن نقيم به الحفل”.
وكانت مجلة “فرانس فوتبول” الرياضية الفرنسية قد تخلت لأول مرة في تاريخها منذ عام 1956 عن منح جائزة “الكرة الذهبية” لهذا العام بسبب جائحة كورونا.
تجدر الإشارة إلى أن “فرانس فوتبول” كانت قد عادت إلى منح جائزة الكرة الذهبية بمفردها منذ عام 2016 بعد فض المشاركة مع فيفا، حيث صار الاتحاد الدولي لكرة القدم منذ ذلك التاريخ يختار أفضل لاعب في العالم بمفرده كما كان يفعل قبل الشراكة مع المجلة في عام 2010.
