
وقال المهاجم المعتزل في فعالية أقيمت عبر خاصية الفيديو كونفرانس: “عندما تكون لاعبا، عليك أن تهتم بالتفاصيل لأنك تعرف ما يمكن أن يتسبب فيه تصريح لا تقصد منه سوء. عليك أن تقيس كلماتك كثيرا”.
وأضاف: “في هذا الفيلم الوثائقي حان الوقت لشرح ذلك. لن تكون هناك تصريحات مثيرة للجدل، لإنني لست كذلك، لكن سيكون هناك أفكار حول أمور لم أكن أراها مثلما أراها الآن”.
وسيكون اللاعب الذي انهى مسيرته في أغسطس/آب الماضي في ساجان توسو الياباني، بطل فيلم “فيرناندو توريس: الرمز الأخير”، وهو وثائقي ستطلقه منصة (آمازون) في 18 سبتمبر/أيلول في إسبانيا والمملكة المتحدة.
وفي هذا العمل، يستعرض اللاعب مسيرته في أتلتيكو مدريد، والفترة التي قضاها في إنجلترا مع ليفربول وتشيلسي، بالإضافة إلى المدة القصيرة في ميلان بإيطاليا ثم عودته إلى الأتلتي، وكذلك اعتزاله والمرحلة الناجحة مع المنتخب الوطني الذي توج معه بكأس العالم 2010 وكأس أوروبا عامي 2008 و2012.
وستطرح المنصة أيضا قبل نهاية العام، فيلما وثائقيا عن فوز إسبانيا بمونديال 2010 في ذكرى مرور عقد على هذه اللحظة التاريخية التي وصفها توريس بأنها “لحظة لمسنا فيها عنان السماء” سواء اللاعبين أو الجماهير الإسبانية.
ويستعد مهاجم الروخيبلانكوس السابق للمستقبل، سواء في الإدارة الفنية، حيث أنهى دورة التدريب ليصبح مدربا، أو في الإدارة الرياضية.
وقال: “الآن أنا أعمل على الحصول على بطاقة المدرب، تنقصني الممارسة التي لم أتمكن من القيام بها لأن منافسات الفئات الخاصة بالشباب لم تبدأ”.
وفيما يتعلق بما إذا كان هذا المستقبل سيجمعه مرة أخرى بأتلتيكو، رد توريس بحذر قائلا: “عليك أن تستعد جيدا، بالتأكيد الأفضل لم يأت بعد”.