توووفه- مسقط
المتابع لتفاصيل دورينا بمختلف درجاته والقريب من مشهد نادي الرستاق في السنوات الأخيرة خصوصا يدرك مدى نجومية لاعبه السابق المصري محمد فؤاد والذي كان أحد أركان النجاح للعنابي الذي صعد معه في موسم 2013-2014 إلى مصاف دوري الدرجة الأولى، وهي المرحلة التي أفرزت معها أحد بوادر الرستاق للمنافسة والمحاولات الجادة في تثبيت الأقدام في دوري الأضواء تاليا والذي تحقق بفضل تلك السنوات التي سبقت المحطة الأخيرة التي رسى فيها العنابي كأحد أبرز الأندية الحالية.
وأجاد الهداف المصري في ذلك الموسم في تسجيل أعلى معدل أهداف لدوري الدرجة الثانية، ساعدت العنابي للصعود وتوج بها كهداف لدوري الدرجة الثانية، ليوقع بعدها على أوراق تجديده لموسم آخر مع العنابي وليكمل ما بدأه في الموسم التالي قبل أن تمنعه الظروف من استكمال تجربته مع العنابي الذي تمكن من الوصول معه إلى ملحق التأهل لدوري عمانتل موسم 2015-2016 مساهما في تسجيل 30 هدفا في ما يقارب موسم ونصف الموسم.
وانتقل فؤاد في الموسم التالي إلى دوري الدرجة الأولى السعودي عبر بوابة نادي الباطن ليقيد في فئة المواليد ويساهم في وصول ناديه الجديد إلى دوري المحترفين لأول مرة في تاريخة بعد تسجيلة 9 أهداف في الدوري، قبل أن يعود للرستاق في النصف الثاني من موسم 2016-2017 بعد مطالبات عديدة سابقة من جمهور العنابي للاستعانة بالهداف المصري ولكن تجربته الثانية لم يكتب لها النجاح مثل سابقتها والتي تأثرت بنتائج الفريق السابقة في الموسم ذاته، لينتقل بعدها لضمك السعودي مرورا بالنهضة السعودي في الموسم الماضي.
وبعد تجارب عدة سطع فيها النجم المصري تمكن مجدداً من تحقيق أرقام لافتة، وصعد مع العين السعودي للمرة الأولى في تاريخه لمصاف دوري الأمير محمد بن سلمان “دوري المحترفين السعودي” بفضل أهدافه التي كانت آخرها في المباراة التي حسم من خلالها العين التأهل أمام نادي أحد قبل يومين، حينما سجل هدف الافتتاح في المباراة التي انتهت لمصلحة العين بهدفين نظيفين، ليساهم إجمالا في 10 أهداف في الموسم بعد أن سجل 6 أهداف وصنع 4، بالرغم من غيابه عن المسافات لشهرين بداعي الإصابة.
