الدوحة – توووفه
تستضيف ثلاثة من ملاعب بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™ مباريات دوري أبطال آسيا 2020 لأندية غرب القارة، والتي انطلقت منافساتها الأسبوع الجاري، وتتواصل حتى الثالث من أكتوبر المقبل، وهي استاد خليفة الدولي، واستاد الجنوب، واستاد المدينة التعليمية، إضافة إلى استاد جاسم بن حمد، مقر نادي السد المشارك في منافسات البطولة.
وتشهد بطولة دوري أبطال آسيا 2020 في قطر 39 مباراة، 32 منها في مرحلة المجموعات، وأربع مباريات في دور الستة عشر، ومباراتين في ربع النهائي، ومباراة في نصف نهائي البطولة.
وفي تصريح له حول استضافة قطر للمنافسات القارية؛ قال السيد ناصر الخاطر، رئيس بطولة كأس العالم:”بعد نجاحنا في تنظيم بطولة كأس العالم للأندية 2019™ في ديسمبر الماضي؛ تتاح أمامنا الفرصة مجدداً لاستضافة عدد من المباريات المهمة لتعزيز جاهزيتنا للحدث الكروي الأهم عالمياً بعد نحو عامين من الآن.”
ونعرض فيما يلي لمحة عن استادات المونديال الثلاثة التي تشهد مباريات دوري أبطال آسيا 2020:
استاد خليفة الدولي
شهد استاد خليفة الدولي انطلاق منافسات البطولة بمباراة في المجموعة الأولى، ليضيف الاستاد بطولة دوري أبطال آسيا إلى سجله الحافل باستضافة العديد من الأحداث الرياضية الهامة، ومن بينها نهائي كأس الأمير 2017، ودورة الألعاب الآسيوية 2006، وبطولة كأس الخليج العربي 24، وبطولة كأس العالم للأندية FIFA قطر 2019™، وغيرها.
ويعد خليفة الدولي أول الاستادات جاهزية لاستضافة مونديال قطر 2022، ففي مايو 2017 جرى الإعلان عن إعادة افتتاحه بعد عملية تطوير شاملة تضمّنت تزويده بمقاعد إضافية، وأنظمة إضاءة بتقنية “ال اي دي”، وتقنية تبريد متطورة تضمن الاستفادة من الاستاد على مدار العام.
ويقع الملعب في أسباير زون، وجهة التميز الرياضي في قطر، ويستضيف مباريات كأس العالم من مرحلة المجموعات حتى دور الستة عشر، ومباراة المركز الثالث. وسيبقى استاد خليفة الدولي، الذي يتسع لـ 40 ألف مشجّع، الاستاد الوطني لدولة قطر بعد انتهاء منافسات المونديال.
استاد الجنوب
يمتاز استاد الجنوب بتصميمه الفريد المستوحى من القوارب التقليدية ليعكس تاريخ قطر الذي طالما ارتبط بالبحر. وجرى إعلان جاهزيته العام الماضي خلال استضافته نهائي كأس الأمير، ثم شهد بعدها نصف نهائي النسخة الرابعة والعشرين من بطولة كأس الخليج العربي في ديسمبر الماضي، إضافة إلى استضافة العديد من المباريات في الدوري المحلي القطري.
ويستضيف الجنوب غالبية مباريات المجموعة الثانية من منافسات دوري أبطال آسيا 2020، ومباريات في دور الستة عشر من البطولة.
ويقع في مدينة الوكرة، وتبلغ طاقته الاستيعابية 40 ألف مقعد، ويعد أول استاد يجري تشييده بالكامل خصيصاً لمباريات مونديال قطر 2022، ويحتوي على سقف قابل للطيّ، وتقنية تبريد متطورة، ما يضمن الاستفادة من الاستاد في أي وقت من العام.
وخلال منافسات المونديال يستضيف الملعب مباريات في البطولة من مرحلة المجموعات حتى دور الستة عشر. ومن المقرر خفض عدد مقاعد الاستاد إلى النصف، والتبرّع بـ 20 ألف مقعد لصالح مشاريع تطوير كرة القدم في قطر وحول العالم.
استاد المدينة التعليمية
استضاف استاد المدينة التعليمية أولى مبارياته الرسمية خلال افتتاح موسم 2020-2021 من دوري نجوم قطر في وقت سابق من الشهر الجاري، والتي جمعت بين ناديي السد والخريطيات. وكان شهر يونيو الماضي قد شهد الإعلان عن جاهزية الاستاد من خلال فعالية رقمية للاحتفاء بالعاملين في الصفوف الأمامية لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في أنحاء العالم، ليصبح ثالث الاستادات جاهزية لمباريات مونديال قطر 2022.
ويقع ضمن المدينة التعليمية التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ويتسع لـ 40 ألف مشجّع، ويُعرف بـ “جوهرة الصحراء”، ويستضيف مباريات كأس العالم من دور المجموعات حتى ربع النهائي. ويشهد الاستاد خلال دوري أبطال آسيا 2020 منافسات المجموعة الثالثة ومباريات ضمن دور الستة عشر.
وحصل المدينة التعليمية على شهادة من فئة الخمس نجوم في استدامة البناء والتصميم من المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة (جي ساس)، وجرى تجهيزه بتقنية تبريد متطورة تضمن أجواء مريحة للاعبين والمشجعين طوال العام.
وبعد إسدال الستار على منافسات مونديال قطر سيجري خفض سعة الملعب إلى النصف بفضل أجزائه القابلة للتفكيك، ثم التبرع بـ 20 ألف مقعد للمساعدة في تشييد مرافق رياضية في بلدان نامية حول العالم، على أن يجري إعادة تطوير المساحات الإضافية في الاستاد لتضم منطقة لمتاجر التجزئة، ومرافق رياضية، ومدرستين، لخدمة مجتمع مؤسسة قطر.
يشار إلى الفريق الفائز في مباراة نصف نهائي دوري أبطال آسيا 2020 لمنطقة غرب القارة، في ختام المباريات التي تستضفها قطر، سيواجه في وقت لاحق من العام الجاري نظيره من أندية شرق القارة في 19 ديسمبر المقبل، لتحديد الفريق المتوّج بلقب نسخة هذا العام من البطولة.