الرستاق يتحدى صور في أقوى لقاءات الجولة السابعة لدوري الأولى

مسقط – توووفه 

سيصل قطار دوري الدرجة الأولى مساء الأربعاء إلى محطته السابعة ليقترب بذلك من المحطات الأخيرة والحاسمة، وتدرك جميع الأندية أهمية النقاط من أجل تحقيق الهدف المرسوم قبل بداية البطولة وهو التأهل إلى دوري عمانتل لاسيما وأن قرار تأهل 3 أندية بشكل مباشر أعطى فرصة أكبر للأندية ال 6 المتنافسة في هذه المرحلة النهائية.

 

أقوى لقاءات هذه الجولة ستكون على ملعب نادي الرستاق في الساعة السابعة من مساء الغد وستجمع المستضيف صاحب الصدارة برصيد 14 نقطة بصاحب المركز الثالث فريق صور برصيد 10 نقاط، ومن المنتظر أن تشهد هذه المباراة إثارة وندية كبيرة بين الطرفين إذ يسعى كلاهما للإطاحة بالآخر، فوز الرستاق سيقربه كثيرا من خطف البطاقة الأولى المؤهلة إلى دوري عمانتل بينما فوز صور سيجعله يتشبث بحظوظه ويحافظ على مركزه على أقل تقدير، بينما خسارته فستعني بأنه من الممكن أن يواصل تراجعه في جدول الترتيب في حالة فوز السيب، الفريقان استعدا جيدا لهذه المباراة ومواجهات الفريقين هذا الموسم تصب في مصلحة الرستاق، إلا أن مدرب صور الجديد أحمد الغيلاني سيسعى مع لاعبيه إلحاق الخسارة الأولى بالرستاق.

اللقاء الآخر الذي سينطلق في الساعة السابعة من مساء الأربعاء سيجمع فريقي مجيس وبهلاء على أرضية ملعب نادي مجيس، أصحاب الضيافة سيدخلون المباراة بمعنويات عالية بعد أن وصلوا للمركز الثاني برصيد 11 نقطة وأصبحوا على بعد 3 نقاط فقط من المتصدر، وسيسعون لمواصلة النتائج الإيجابية بقيادة المدرب سالم سلطان لاسيما بعد الدعم الجماهيري الكبير الذي حصل عليه الفريق في المباريات الماضية، أما فريق بهلاء فسيدخل المباراة برصيد 3 نقاط متواجدا في المركز قبل الأخير، وأصبحت هذه المباراة الفرصة الأخيرة من أجل الحفاظ على حظوظ المنافسة، إذ إن الخسارة ستقضي على حظوظه بشكل كبير، ولذلك سيسعى لإيقاف تقدم مجيس وإحداث المفاجأة أمام أنظار جماهيره.

اللقاء الثالث والأخير سيجمع فريقي السيب وبوشر على أرضية ملعب إستاد السيب في الساعة السابعة، يدخل السيب هذه المباراة برصيد 8 نقاط متواجدا في المركز الرابع وهو الذي عاد إلى سكة الانتصارات في الجولة الماضية بقيادة المدرب الجديد مصبح هاشل الذي تعاقدت معه إدارة النادي لأجل إنقاذ الفريق من النتائج السلبية وإعادته للمنافسة من جديد، ولذلك سيسعى مع لاعبي الفريق لمواصلة ذلك في ظل خروجه من بطولة الكأس وتركيزه على بطولة الدوري، أما فريق بوشر فيدخل هذه المباراة برصيد نقطتين فقط متواجدا في المركز الأخير، ويدرك الفريق صعوبة المواجهة كونها القشة الأخيرة  التي من الممكن أن يتشبث بها إذا ما أراد الإبقاء على حظوظه حتى الجولات المقبلة، فهل سيتمكن بوشر من تحقيق أول فوز أم سيواصل السيب  سكة الإنتصارات وينهي على آمال ضيفه؟ هذا ما سنعرفه بعد نهاية المباراة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى