ولم يزر الهداف التاريخي للقاءات الكلاسيكو برصيد 26 هدفا شباك الغريم الأزلي خلال الخمسة مواجهات السابقة.
وكان آخر هدف سجّله ميسي في شباك الفريق الملكي في 6 مايو/آيار عام 2018 وهي مباراة الجولة الـ36 من الليجا والتي انتهت بالتعادل الإيجابي (2-2).
وغاب البرغوث عن التهديف في آخر خمسة مواجهات بين الفريقين وكان ذلك بالتزامن مع رحيل النجم كريستيانو رونالدو إلى يوفنتوس الإيطالي، فمنذ رحيل البرتغال لم ينجح ميسي في زيارة شباك الريال.
في آخر خمسة مواجهات جمعت الفريقين والتي شارك بها ميسي، تمكن البرسا من تحقيق الفوز في ثلاث منها وجميعها في موسم (2018/2019)، بينما في الموسم المنقضي والذي حقق الميرينجي لقبه تعادل الفريق الكتالوني في مباراة وهُزم في أخرى.
وسيسعى النجم الأرجنتيني لكسر صيامه التهديفي أمام الغريم الأزلي في مباراة تأتي في بداية الموسم الجديد، والذي لم يظهر خلاله حتى هذه اللحظة كأحد هدافي البرسا.
فقد شارك ميسي حتى هذه اللحظة في جميع المباريات التي خاضها الفريق الكتالوني منذ بداية الموسم في الليجا كاملة (360 دقيقة) ولم يحرز سوى هدف واحد فقط من ركلة جزاء أمام فياريال في الجولة الثالثة.
المعدل التهديفي للاعب هذا الموسم بواقع 0.25 هدف في المباراة يتعارض كليّا مع المعدل الذي حققه الموسم الماضي 0.75 هدف في اللقاء (بعد تسجيله 25 هدفا خلال 33 مباراة)، والذي من خلاله حقق لقب هداف الليجا للمرة السابعة في تاريخه.
ويتبقى للنجم الأرجنتيني عاما في عقده مع البرسا، وفي حال عدم تجديد تعاقده وإذا لم تحدث مواجهات بين برشلونة وريال مدريد في بطولة كأس ملك إسبانيا أو في دوري الأبطال فمن الممكن أن يكون لقاء الغد هو آخر كلاسيكو يخوضه ميسي على ملعب (كامب نو).
ويمتلك ميسي غدا فرصة كتابة أحد الفصول الأخيرة لمواجهاته أمام الميرينجي وكسر سلسلة سلبية من الصيام التهديفي والتي استمرت لأكثر من 900 يوما.
وكانت الأهداف التي سجلها ميسي في شباك الريال -والبالغ عددها 26- مقسمة على النحو التالي، 18 هدفا في الليجا وهدفين بدوري الأبطال و6 أخرى في مباريات كأس السوبر الإسباني.
وتفوق النجم الأرجنتيني على الجميع من حيث عدد الأهداف التي سُجّلت في مباريات الكلاسيكو، حيث أحرز دي ستيفانو (18 هدفا) ورونالدو (18 هدفا) وراؤول جونزاليس (15 هدفا) وبوشكاش (14 هدفا).
