أشبيلية يبحث عن مفاجئة جديدة في دوري الأبطال لإنقاذ موسمه

  • (د ب أ) – توووفه

 

بعد تراجع أشبيلية بجدول الدوري الإسباني لكرة القدم وتراجع فرص مديره الفني فينتشينزو مونتيلا في البقاء بمنصبه، باتت آمال الفريق معلقة بشكل كبير على تفجير مفاجأة أمام بايرن ميونيخ الألماني بدوري أبطال أوروبا.

وكان بايرن ميونخ قد تغلب على أشبيلية في عقر داره 2 / 1 الاسبوع الماضي في ذهاب دور الثمانية بدوري الأبطال ، ويحتضن ملعب الفريق البافاري “أليانز أرينا” مباراة الإياب غدا الأربعاء.

ويتوقف مستقبل مونتيلا مع الفريق ، بشكل كبير على مباراة الغد ، من حيث أداء الفريق وكذلك قدرته على قلب الموازين وتحقيق أمل انتزاع بطاقة التأهل للدور قبل النهائي، بميونيخ.

وفي حالة تحقق التوقعات بخروج أشبيلية من دور الثمانية على يد بايرن ميونيخ، المتوج يوم السبت الماضي بلقب الدوري الألماني (بوندسليجا) للموسم السادس على التوالي، سيكون مونتيلا أقرب للرحيل عن اشبيلية أكثر من أي وقت مضى، عقب توليه المنصب في يناير 2017 .

وخلال فترة الاستعداد لمباراة الإياب، أظهر استطلاع رأي أجراه موقع أشبيلية على الإنترنت أن 82 بالمائة من جماهيره لا يتوقعون وجود مونتيلا في المنصب في الموسم المقبل.

وفي حالة إخفاق الفريق في تجاوز دور الثمانية بدوري الأبطال ، سيحول أنظاره من جديد إلى الدوري الإسباني لإنقاذ ما يمكن إنقاذه بعد أن تراجع بجدول المسابقة خلال الفترة الأخيرة وبات مهددا بإمكانية فقدان فرصة المشاركة الأوروبية بالموسم المقبل.

وخسر أشبيلية أمام سيلتا فيجو صفر / 4 مطلع هذا الأسبوع ، وبات يحتل المركز السابع بجدول الدوري ، وهو آخر المراكز المؤهلة لبطولة الدوري الأوروبي.

وقال إيفر بانيجا لاعب خط وسط أشبيلية “الفريق كان سيئا ، يجب أن نعترف بذلك ونصحح الأخطاء.”

وقاد مونتيلا الفريق لحصد 17 نقطة فقط في الدوري خلال 14 مباراة ، حيث شهدت خمسة انتصارات فقط وتعادلين مقابل سبع هزائم ، وهي نتائج أسوأ من التي حققها الفريق تحت قيادة إدواردو بيريزو الذي أقيل في نهاية 2017 .

فقد قاد المدرب الأرجنتيني بيريزو الفريق لحصد 29 نقطة خلال 17 مباراة ، حيث شهدت تسعة انتصارات وتعادلين مقابل ست هزائم.

وبدأت انطلاقة أشبيلية في المنافسات الأوروبية في 2004 عندما تأهل الفريق للدوري الأوروبي تحت قيادة خواكين كاباروس ، ولم يغب الفريق عن المشاركات الأوروبية منذ ذلك الوقت سوى في 2012 .

وفي حالة إخفاق أشبيلية في التأهل للمنافسات الأوروبية في الموسم المقبل ، سيكون ذلك بمثابة ضربة لمكانة الفريق ووضعه المالي أيضا ، وهو ما سيؤثر بالتالي على أماله في دخول إطار المنافسة محليا مع ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيكو مدريد.

ويحمل المال في الوقت الحالي أهمية غير مسبوقة لفريق أشبيلية ، وذلك بعد رحيل مدير الكرة مونتشي ، عن النادي ، بعد أن كان يصنع ما يشبه “المعجزات” للفريق في سوق الانتقالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى