ركلة جزاء تنقذ الريال أمام يوفنتوس وتقوده لقبل نهائي دوري الأبطال

  • (د ب أ)- توووفه

 

واصل ريال مدريد حملة الدفاع عن لقب بطولة دوري أبطال أوروبا للموسم الثالث على التوالي، بعدما تأهل للدور قبل النهائي للمسابقة، رغم خسارته 1 / 3 أمام ضيفه يوفنتوس الإيطالي في إياب دور الثمانية للبطولة القارية.

واستفاد الريال من فوزه ذهابا 3 / صفر على يوفنتوس في مباراة الذهاب التي جرت بمدينة تورينو الإيطالية الأسبوع الماضي، ليفوز 4 / 3 في مجموع مباراتي الذهاب والعودة ويظفر ببطاقة الصعود للمربع الذهبي في البطولة التي يحمل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بها برصيد 12 لقبا.

وكاد الريال أن يدفع ثمن تهاونه في المباراة غاليا، بعدما تأخر صفر / 3 حتى اللحظات الأخيرة من المباراة، قبل أن تنقذه ركلة جزاء مثيرة للجدل احتسبت في الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني سجل منها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو هدف تأهل الفريق للمربع الذهبي.

وافتتح النجم الكرواتي ماريو ماندزوكيتش التسجيل ليوفنتوس في الدقيقة الثانية، قبل أن يضيف نفس اللاعب الهدف الثاني في الدقيقة 37.

واستغل الفريق الإيطالي حالة عدم الاتزان التي عانى منها الريال في اللقاء، ليضيف بليس ماتويدي الهدف الثالث في الدقيقة 61 إثر خطأ فادح من حارس الريال كيلور نافاس.

وبينما كانت المباراة في طريقها لخوض وقت إضافي مدته نصف ساعة مقسمة بالتساوي على شوطين، بسبب انتهاء الوقت الأصلي بفوز يوفنتوس بنفس النتيجة التي فاز بها الريال في مباراة الذهاب، فاجأ الحكم الإنجليزي مايكل أوليفر، الذي أدار المباراة الجميع باحتسابه ركلة جزاء في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلا من الضائع، بناء على قرار من الحكم الخامس، الذي تواجد خلف خط المرمى، أحرز منها رونالدو هدف الريال الوحيد في الدقيقة الخامسة من الوقت الضائع، فيما اضطر يوفنتوس للعب بعشرة لاعبين عقب طرد حارس مرماه المخضرم جيانلويجي بوفون لاحتجاجه العنيف على حكم المباراة لاحتساب الركلة.

وتعد هذه هي الخسارة الأولى للريال، الذي حافظ على سجله خاليا من الهزائم في 18 مباراة متتالية بدوري الأبطال، علما بأن هذا هو الانتصار الأول الذي يحققه يوفنتوس على الفريق الأبيض في عقر داره خلال مواجهات الفريقين بالأدوار الإقصائية للبطولة منذ عام 1962.

مقالات ذات صلة

اترك رداً على ګأّتّمَ أّلَأّحٌزِّأّنِ إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى