الخوف يعتري جماهير صحم قبيل انطلاق الموسم

مسقط- توووفه

في الوقت الذي دخلت فيه أندية دوري عمانتل المرحلة الأخيرة من خطّة الإعداد للموسم الرياضي الجديد 2020/2021، الذي ينطلق في الـ17 من الشهر الجاري، تعيش جماهير صحم حالة من القلق إزاء الأجواء الضبابية والصورة غير الواضحة عن المستقبل القادم داخل معسكر الأزرق.

وازدادت المخاوف كثيراً لدى متابعي أزرق الباطنة عقب الركود الذي كان العنوان الأبرز داخل أروقة البيت الصحماوي خلال فترة الانتقالات الحالية، حيث لم تُعلن إدارة النادي عن إبرام أي من التعاقدات الجديدة لتدعيم صفوف الفريق قبل خوض غمار الموسم الجديد بالرغم من الطموحات الكبيرة لجماهيره بعد نهاية الموسم الفائت من أجل استفاقة منتظرة وعودة لمنصات التتويج من جديد.

وشهد الفريق رحيل بعض الأسماء المجيدة عن صفوفه أمثال سمير البريكي المنتقل إلى نزوى ووجدي اللمكي إلى صحار وخليفة الجهوري الذي عاد لصفوف صحار وعبدالله ناصر الذي رحل لصفوف صور، كما تشير المصادر إلى رحيل مُحتمل لبعض أعمدة الفريق أبرزها محسن جوهر.

لم يتوقف هاجس الخوف الذي يعتري المشجع الصحماوي عند ضعف الإعداد والتجهيز للموسم الجديد، بل امتد إلى أبعد من ذلك بعد الأخبار المتواترة بشأن فشل النادي حتى اللحظة في الحصول على الرخصة الآسيوية، والقضايا العالقة وهو ما قد يعقبه العديد من العقوبات كخصم نقاط وغرامات مالية وأخرى ستصدر بحق النادي.

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الامتعاض للوضع الراهن في البيت الأزرق، خصوصاً بعد تغريدة نشرها موقع جماهير صحم ذكر فيها :”الجماهير الصحماوية تتساءل، متى سينجز صحم مشروع الرخصة الآسيوية وأين تعاقدات الفريق للموسم الحالي، 10 أيام لانطلاق الدوري واقتراب إغلاق باب الانتقالات خلال أواخر يناير المقبل”.

وخاض الفريق الأزرق حتى الآن 5 مباريات ودية كانت أمام بوشر والمصنعة وعبري ومجيس والخابورة جُلّها بالعناصر الشابة التي تم تصعيدها من فرق المراحل السنية إضافة لبعض اللاعبين الذين مثّلوا الفريق الموسم الفائت، وذلك بقيادة فنية من المدربين الوطنيين عيسى الفارسي وجمعة الخالدي اللذين سيقودان الفريق خلال المرحلة المقبلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى