حسين المسلم: ملفا الدوحة والرياض ممتازان .. ولا توجد توقعات

مسقط- توووفه

قال حسين المسلم المدير العام للمجلس الأولمبي الآسيوي: “سعيد بتواجدي في عمان وفخور أن السلطنة تستضيف هذا الحدث القاري وأثمن التجهيزات الجبارة التي قامت بها اللجنة اﻷولمبية العمانية بدءًا من استقبال الضيوف بالمطار ووصولا إلى التحضيرات للاجتماع وحجز الفنادق للضيوف والخدمات الأخرى، ومن خلال عملي سافرت إلى دول مختلفة من العالم ولم أر بروتوكولا منظما مثل بروتوكول السلطنة وهذه شهادة نفتخر بها”.

تجربة رائدة للسلطنة

وأضاف المدير العام للمجلس الأولمبي الآسيوي:” نحن وسط أخواننا وبلادنا وهذا فخر لنا جميعا في دول مجلس التعاون بأن يكون اجتماع الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي التاسع والثلاثين في سلطنة عمان، وهذا إعادة لذاكرة جميلة لتنظيم دورة اﻷلعاب الشاطئية الثانية ( 2010)، وبسبب نجاح تلك الألعاب أصبحت السلطنة بإمكانياتها وقدراتها قادرة على أن تستضيف أحداثا عالمية”.

أهداف واضحة

واشار المسلم: “المجلس اﻷولمبي اﻷسيوي عمره 107سنوات في عام (2020)، وانطلاقته كانت من مدينة منيلا بالفلبين عام 1913، باسم مختلف عن المجلس اﻷولمبي، ولكن المؤسسة كانت قائمة لتنظيم دورات اﻷلعاب الآسيوية، ويحرص المجلس كل الحرص على تلاحم وتقارب الحركة اﻷولمبية اﻷسيوية عن طريق اﻷحداث الرياضية سواء تنظيم دورات أو مؤتمرات مثل هذه الجمعية”.

ملفان ساخنان

وحول ملفي الرياض والدوحة قال المدير العام للمجلس الأولمبي الآسيوي:” الملفان الخاصان بالرياض والدوحة من أفضل الملفات، بحكم خبرتي في المجال الرياضي لأكثر من( 30) عاما فإن الملفين قدما على مستوى عالمي أعلى حتى من محتويات الدورات اﻷولمبية وهذا فخر لنا أولا كدول مجلس تعاون خليجي، وثانيا كقارة آسيوية، واليوم القارة اﻵسيوية من شرقها إلى غربها تخدم وتقدم للعالم الخدمات اﻷساسية لتطوير الرياضة، ودعم الشباب، الموضوع الآخر اليوم القارة اﻵسيوية أثبتت للعالم بتنظيم (2018) دورة اﻷلعاب الشتوية اﻷولمبية في كوريا و(2021) دورة اﻷلعاب اﻷولمبية طوكيو و(2022) دورة اﻷلعاب اﻷولمبية بكين و( 2022) كأس العالم فيفا واليوم توجد لدينا مدينتان في منطقة الخليج تقدمان أفضل العروض باستضافة حدث آسيوي كبير يشمل أكثر من (50) لعبة رياضية بمشاركة أكثر من (15 ألف) رياضي من قارة آسيا، والتنظيم على أحدث وأرقى المستويات المطلوبة من حيث نظم المعلومات أو النقل التلفزيوني أو القرية اﻷولمبية لاستضافة الرياضيين من ملاعب تدريب وملاعب مباريات”.

ملفان قويان

وعن توقعات المنافسة أتم:” لا يوجد لدي أي توقعات لأن الملفين ممتازان وسيكون العرض شفافا وجميلا في الخدمات والملاعب والتنظيم، وبالنسبة لنا كمجلس أولمبي وكإدارة تنفيذية سنفسح المجال لعرض الملفين والقرار للجمعية العمومية وليس للمكتب التنفيذي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى