الشيخ أحمد الفهد: سعداء بالتنافس بين قطر والسعودية

(د ب أ)- توووفه

أبدى الشيخ احمد الفهد الصباح رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي سعادته بالتواجد في سلطنة عمان التي تشهد اجتماعات الجمعية العمومية للمجلس يومي غدا الثلاثاء وبعد غد الأربعاء مؤكدا أن السلطنة معروف عنها أنها بلد مضياف وحيادية في التعامل مع جميع الملفات .

وقال الشيخ أحمد الفهد من مسقط: هذا أول اجتماع رياضي في القارة الآسيوية سوف يتم عقده بالحضور المباشر او من خلال  التكنولوجيا بالحضور عن بعد ، ونحن سعداء بعد ان شاهدنا العرضين القطري والسعودي لاستضافة الألعاب الاسيوية 2030 وقيام الشباب الخليجي بتقديم الملفين وهذا امر مميز جدا .

وأضاف: ما يحدث أمر جيد لمنطقة الخليج وحضرت دورات الألعاب الأولمبية في كل قارات العالم وما نشاهده اليوم يفوق ما تم تقديمه من قبل في الألعاب الأولمبية ويبقي الملف الأبرز في الجمعية العمومية هو المدينة التي سوف تستضيف الألعاب الاسيوية 2030 ولدينا ملفين من دولتين شقيقتين نكن لهما كل الاحترام والتقدير ونتمنى أن يكون هناك توافق ولكن إذا لم يتوفر فإننا سنلجأ إلى  الديمقراطية لاختيار المدينة التي سوف تستضيف الألعاب الآسيوية وانا كرئيس أرى أن الكل قادر ومؤهل للاستضافة مما شاهدناه من حماس ودعم من القيادات السياسية والرياضية من البلدين .

وقال الشيخ أحمد الفهد: “هذا التواجد الخليجي الكبير يعكس ان خليجنا واحد وكلنا واحد مهما حدث ، فرغم التنافس بين ملفي قطر والسعودية، جميع المتواجدين هنا في عمان يعكسون الروح الخليجية، والعلاقات الفردية بين المجتمعات الخليجية وبإذن الله تهدئ الامور ويتم الوصول إلى حلول ونعود خليج واحد وفرحتنا واحدة وكلي أمل وتفاؤل بحكمة القيادات في دول مجلس التعاون والمساعي الحميدة التي يقوم بها قادة دول مجلس التعاون بعد البيان الذي الصادر عن وزير الخارجية الكويتي يكون بادرة خير لمستقبل خليجي”.

وأشاد الشيخ احمد الفهد بتجهيزات قطر لإستضافة مونديال قطر 2022، قائلا: “أعتقد بعد شهادة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وشهادة جياني انفانتينو رئيس الفيفا أعتقد لا تضيف شهادتي أي جديد، فأثناء ازمة جائحة كورونا كان من الصعب إقامة المباريات لكن استطاعت قطر أن تنظم مباريات الغرب والشرق لدوري ابطال آسيا وهذا نجاح كبير بالنسبة لقطر و القارة الآسيوية “.

وأضاف: “يوم السبت يقام نهائي دوري أبطال آسيا مع كل هذه المصاعب التي تواجه العالم والتي تسببت في تأجيل دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو ، لكن استطاعت قطر ان تعمل على أرض الواقع وتكسب التحدي ، وأصبح الحلم حقيقة بعودة المنافسات ،وسنحتفل جميعا بمونديال قطر 2022 بعد عامين كأول مونديال في الشرق الأوسط “.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى