دراسة واستطلاع للرأي يؤكدان دعم السعوديين لملف استضافة آسياد 2030

(د ب أ)- توووفه

أظهرت دراسة إحصائية واستطلاع للرأي أجري بين المواطنين في السعودية أن أغلبية السعوديين يدعمون ملف الرياض لطلب استضافة دورة الألعاب الأسيوية المقررة عام 2030 .

وتتنافس العاصمة السعودية الرياض مع العاصمة القطرية الدوحة على حق استضافة هذه النسخة من الألعاب الأسيوية (آسياد 2030) ، وتحسم الجمعية العمومية للاتحاد الأولمبي الأسيوي المنافسة بين الملفين بعد غد الأربعاء من خلال تصويت إلكتروني خلال اجتماعها الـ39 المقامة حاليا بالعاصمة العمانية مسقط.

وطبقا لبيان وزعه القسم الإعلامي بحملة ملف الرياض 2030 ، أجرت شركة “DRC” السعودية المختصة في الأبحاث وتحليل البيانات والراعي الرسمي لملف الرياض 2030 دراسة تهدف لقياس مدى ترحيب الجمهور ودعمه لاستضافة هذا الحدث وثقتهم في القدرات والمشاريع المستقبلية المتعلقة برؤية السعودية 2030 .

واشتملت الدراسة على استطلاع للرأي العام خاص بالشارع السعودي من مختلف الأعمار والأجناس ومن مختلف مناطق المملكة حول ملف استضافة الرياض لدورة الألعاب الآسيوية لعام 2030 ، وجاءت الأرقام في الاستطلاع إيجابية حيث أكد 91 ٪ من السعوديين دعمهم لملف الرياض 2030 .

ويرى 89 ٪ من السعوديين أن دورة الألعاب الآسيوية مناسبة مهمة وحدث رياضي هام ، ويؤكد 74 ٪ من المشاركين في الاستطلاع أنهم سيوصون بمتابعتها وحضورها ، بعد أن أثبتت الدراسة الشغف الكبير لدى الشارع السعودي بالرياضة.

وأوضح الاستطلاع أن 92 ٪ من سكان الرياض تحديدا و 90 ٪ من عموم السعوديين على أتم الاستعداد لمشاهدة الألعاب الآسيوية كمتفرجين ومشجعين.

كما أظهر الاستطلاع أن 92 ٪ من السعوديين يتوقعون أن دورة الألعاب في الرياض 2030 ستجذب حشودا كبيرة من المشجعين وتخلق مسرحا رائعا للرياضيين في آسيا للتألق.

وأكد 95 ٪ من سكان الرياض أنهم مستعدون للترحيب بدورة الألعاب الآسيوية وستخلق المملكة أجواء احتفالية للرياضيين والمشجعين في آسيا للاستمتاع بها في عام 2030 .

وأجمع 98 ٪ من السعوديين في الاستطلاع على أن المملكة العربية السعودية ستكون قادرة على الاستضافة بمستوى عالمي وبقدرات تحضيرية فريدة.

وأكد 92 ٪ من المشاركين في الاستطلاع أن الرياض 2030 قدمت ملفا مذهلا ومتكاملا للمجلس الأولمبي الآسيوي وباستضافتها للدورة الآسيوية كأول مرة في تاريخها ستكون الرياضة قادرة على نشر قيم ومبادئ الرياضة وخلق جمهور رياضي جديد.

ويهدف ملف الرياض 2030 إلى أن يكون حدثا حيويا ومتنوعا في جو فريد، وذلك بتقديم تجربة ألعاب ذات رؤية ، ومرحلة لا مثيل لها.

وتأمل الرياض في استضافة آسياد 2030 التي تشهد مشاركة أكثر من عشرة آلاف و500 من أفضل الرياضيين في القارة من 45 دولة يتنافسون في 42 رياضة وذلك خلال الفترة من أول إلى 16 تشرين ثان/نوفمبر 2030 .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى