السلطنة وأحمد الفهد.. والرياض والدوحة عينان في وجه واحد

✍🏻محمد بن عبدات

رحم الله الشيخ فهد الأحمد الجابر الصباح الذي كان رمزا من رمَوز الرياضة العربية والآسيوية والدولية، بل قبلها هو رمز الوطنية والقومية العربية، لذا فلا غرابة أن نرى نجليه الشيخين أحمد وطلال وبقية أخوانهما، يسلكان درب أبيهما الرائع.. وبالتالي لن نجد منهما غير كل ماهو طيب ورائع..

اليوم كل الأنظار تتجه صوب العاصمة العمانية مسقط التي تستضيف اجتماعات الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي حيث أهم حدث يتخلله وهو التصويت على المدينة التي ستحظى بنيل استضافة آسياد 2030.. وبما أن الشيخ أحمد الفهد هو رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي سيكون بكل تأكيد أداة عمل رائعة لخدمة رياضة وطننا العربي الكبير خاصة في ظل تنافس عربي خالص على استضافة الآسياد من خلال مدينتي الرياض والدوحة أو الدوحة والرياض اللتين يمثلان عينين في وجه واحد لكل عربي وأولهم أبوفهد، ولذلك سيكون هناك مايرضي هذا وذاك في ظل تواجد عقلية بحجم ومكانة شخصية الشيخ أحمد الفهد حيث لن يعطي فرصة لمن يريد أن يذهب بذلك التنافس إلى أبعاد أخرى وستخيب آمال كل من يريد التربص لشق الصف العربي، رياضيا أو غير ذلك إن شاء الله..

فكل المحبه للشيخ أحمد الفهد وللكويت التي دائما ماتكون سباقة إلى لملمة الصفوف وتقارب وجهات النظر حرصا منها على وحدة الصف العربي.. لهذا ليس معنا من قول سوى أن نقول مبروك إذا نالت الرياض استضافة آسياد 2030 ونقول مبروك للدوحة آسياد 2034 والعكس في حال ذهبت إلى الدوحه آسياد 30، وللرياض34، فكلاهما لديهما إلامكانيات الكبيرة لتقديم نسخة استثنائية ستظل خالدة في أذهان كل الرياضيين.

أخيرا تحية كبيرة للشيخ أحمد الفهد على أدواره المميزة دائما في خدمة الرياضة العربية، والتحية والتقدير والاحترام للأخوة في سلطنة عمان الشقيقة الذين دائما لا نعرف عنهم غير أنهم أهل محبة وخير وسلام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى