رئيس اللجنة الأولمبية القطرية: نمتلك الخبرات اللازمة لاستضافة الألعاب الآسيوية 2030

(د ب أ) – توووفه

أكد الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية على جاهزية قطر لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية المقبلة عام 2030 .

وقال رئيس اللجنة الأولمبية القطرية إن قطر عملت على مدار 20 عاما كاملة لبناء مرافق ومنشآت رياضية على مستوى عالمي، مؤكدا: “نحن نمتلك الخبرة والدراية الكافية لاستضافة هذا الحدث الكبير عام 2030 وما بعده.. لا حدود لما يمكن أن يحققه وينجزه القطريون لقطر ولآسيا والعالم أيضا.”

ووجه الشيخ جوعان التحية لأعضاء ملف الرياض 2030 قبل بداية كلمته، ووجه لهم التهنئة على تقديم الملف وتمنى لهم التوفيق.

وقال: “تشرفت بأنني كنت سفيرا لشعلة الألعاب الآسيوية 2006، وقد قطعت ألاف الأميال وزرت 27 دولة، علي مدار 55 يوما للاحتفاء والاحتفال بالقيم التي تمثلها الرياضة من صداقة واحترام وروح رياضية.”

وأشار إلى أن ملف قطر لاستضافة آسياد 2030 يعد مبعث فخر للمواطنين والشعب القطري، وأضاف: “الرياضة محور اهتمامنا، والرياضة بالنسبة لنا في قطر جزء من هويتنا الوطنية، وتركيبتنا الجينية كذلك.”

وتابع قائلا: “الرياضيون كانوا دائما أولويتنا الأولى، ولذلك مفهوم هذه الألعاب جاء متكاملا وهذا سيوفر الانتقال بسهولة ويسر لكل ضيوف قطر خلال الألعاب الآسيوية، فرسالتنا هي استخدام كل ما هو متوفر في كل مكان وتعزيزه.. وقد بنينا أكثر من 200 منشأة رياضية استضافت أكثر من 50 فعالية رياضية إقليمية ودولية كذلك، وهذه الألعاب حظيت بثقة الاتحادات واللجان الأولمبية المختلفة.”

ومن جانبه، أكد جاسم راشد البوعينين أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية، أيضا على جاهزية بلاده لاستضافة الدورة من خلال توافر أفضل المنشآت والفرص التي تساعد الرياضيين على النجاح والراحة خلال المنافسات .

وكشف البوعينين خلال كلمته أثناء العرض التقديمي لملف الدوحة 2030 أن القرية الأولمبية التي ستكون مخصصة للرياضيين خلال الدورة ستضم 2000 وحدة قادرة على استضافة أكثر من 15 ألف شخص ويمكن التوسع كي تسع 18 ألف شخص بمستوى عالى وهي على بعد ما بين 10 و15 دقيقة عن كل الملاعب التي ستستضيف المنافسات، وبعد الألعاب سيتم تحويلها إلى مناطق سكنية.

وأضاف: “قمنا بحجز 4000 غرفة فندقية للضيوف على مستوى الخمس نجوم، ولدينا 14 فندقا جاهزا لاستقبال كل الوفود المشاركة في الألعاب.”

وتابع: “عادة ما تكون وسائل النقل تحديا لكل الألعاب الآسيوية، لكنها ليست كذلك في الدوحة فإضافة إلى منظومة النقل العام في المدينة، سنقوم بتعزيز القدرات لاستضافة الأسرة الآسيوية بتخصيص 900 سيارة لتأمين المواصلات وسنقوم بإدارتها عبر نظام موحد للمرور.”

وتتضمن خطتنا توفير أفضل المنشآت الطبية والرعاية الطبية لكل الحضور في كل الملاعب ولكل المشاركين مجانا، وهناك مختبرات الفحوص في المنشآت، الموجودة بالفعل والمعتمدة من الهيئات الدولية .

واختتم البوعينين كلمته قائلا: “نمتلك الخبرة والدراية من خلال استضافة العشرات من الأحداث الرياضية المختلفة على مدار السنوات الماضية، ونود أن نتشارك هذه الخبرات بطريقة جديدة عبر الدورة الآسيوية.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى