قطبا مدريد يتنافسان على الصدارة وسوسييداد يتراجع

(إفي)- توووفه

حافظ أتلتيكو مدريد على صدارة الليجا بعد مرور 15 جولة مع تبقي مباراتين مؤجلتين له بعدما عاد للانتصارات بفوزه على إلتشي 3-1 ليتفوق بفارق الأهداف عن ريال مدريد الذي يقدم أفضل مستوياته بانتصار رابع تواليا في البطولة، في حين واصل ريال سوسييداد سلسلة نتائجه السلبية ليتراجع للمركز الثالث وبعده فياريال في الترتيب الرابع، آخر المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.

ميسي يلحق برقم بيليه التاريخي:.

بهدفه الذي سجله في مرمى فالنسيا بملعب كامب نو (2-2)، تساوى الأرجنتيني ليونيل ميسي مع الرقم القياسي المسجل مسبقا باسم البرازيلي بيليه (مع سانتوس) ليصبح الهداف التاريخي في ناد واحد برصيد 643 هدفا.

واحتاج ميسي لـ748 مباراة من أجل الوصول للرقم القياسي منذ بداية مشواره مع الفريق الأول لبرشلونة عام 2004.

لويس سواريز يدخل مئويته الثانية في الليجا بأكثر من 150 هدفا:.

بعد ثلاث مباريات صام فيها عن التسجيل بالليجا ودوري الأبطال، عاد الأوروجوائي لويس سواريز لزيارة الشباك مع أتلتيكو مدريد في مباراته رقم 200 بالليجا، منها 191 مباراة مع برشلونة وتسع بقميص “الروخيبلانكوس”، مسجلا 152 هدفا (145 مع البرسا و7 مع أتلتيكو)، بمتوسط هدف كل 1.3 مباراة.

ريال مدريد في أفضل فتراته في الموسم:.

حقق ريال مدريد انتصاره الرابع تواليا بعد فوزه على إيبار 1-3 ، في أفضل فترة يمر بها هذا الموسم من حيث النتائج، ليواصل ملاحقة أتلتيكو مدريد على صدارة الليجا، مع تألق مهاجمه الفرنسي كريم بنزيمة الذي سجل 3 أهداف في آخر مباراتين.

ريال سوسييداد وسقوط كبير:.

عانى ريال سوسييداد كثيرا خلال الجولات الماضية ما لم يعانيه منذ بداية الليجا، حيث لم يتمكن سوى من حصد ثلاث نقاط من ثلاثة تعادلات خلال آخر خمس جولات، بعد هزيمتيه في آخر جولين أمام برشلونة وليفانتي.

وعلى إثر هذه النتائج غادر سوسييداد صدارة الليجا، حيث خسر تسع نقاط خلال المباريات الأخيرة، أكثر من خسارته لنقاط خلال الجولات العشر الأولى.

بلباو يحتمي بمعقله:.

حقق أثلتيك بلباو انتصاراته الأربع الأخيرة، مقسمة على آخر 12 جولة، في ملعبه، سان ماميس الجديد، وسط تراجع لنتائجه بشكل واضح خارج قواعده التي يحتمي بها، حيث لم يحقق سوى انتصار وحيد كزائر: في الجولة الثالثة على إيبار 1-2 في إيبوروا.

ريال بيتيس يحقق ثاني أسوأ انطلاقاته بالليجا:.

بسقوطه على ملعب غرناطة بثنائية نظيفة، لم يجن ريال بيتيس هذا الموسم بقيادة المدرب التشيلي مانويل بيليجريني سوى 16 نقطة فقط في 14 مباراة، ليكرر نفس أرقامه قبل عام، رغم أنه وقتها كان أفضل في فارق الأهداف، ما يعني تحقيق الفريق الأخضر والأبيض لثاني أسوأ انطلاقة له بالليجا، بعد موسم 2016-17 حينما حصد 15 نقطة في هذا التوقيت.

سيلتا فيجو ينطلق للأمام:.

بعد بداية متعثرة شهدت تغيير المدرب، بوصول كوديت مكان أوسكار جارسيا، حقق الفريق الجاليثي أربعة انتصارات متتالية بالليجا (5 انتصارات باحتساب مواجهة كأس الملك)، وحافظ في آخر ثلاث جولات بالبطولة على نظافة شباكه، ليحصد المدير الفني الأرجنتيني 12 نقطة من أصل 15 ممكنة مع الفريق.

أما جارسيا فكان قد حصد 7 نقاط من أصل 27 ممكنة، ليرتقي الفريق للمركز الثامن برصيد 19 نقطة، بفارق نقطتين فقط عن برشلونة، وبعشر نقاط عن صاحبي الصدارة، أتلتيكو وريال مدريد، وإن كان يتبقى للأول مباراتين مؤجلتين.

بلد الوليد يعود للواجهة:.

بعد أن كان يقبع في القاع، نجح بلد الوليد في تحقيق ثلاثة انتصارات وتعادلين مقابل هزيمة وحيدة (أمام أتلتيكو مدريد) في آخر ست جولات، ليحصد النقاط ليصبح في جعبته 14 نقطة بالتساوي مع ليفانتي وإلتشي وألافيس، ليواصل سعيه الابتعاد عن منطقة الخطر.

أوساسونا وهزائم متتالية تلقي به في القاع:.

مني أوساسونا بأربع هزائم متتالية وستة في آخر سبع جولات، ليقبع في قاع جدول الليجا برصيد 11 نقطة.

وكانت آخر هزيمة يتلقاها الفريق أمام فياريال على ملعب السادار بثلاثة أهداف لواحد، ليحصد نقطة وحيدة من أصل 21 ممكنة، بتعادله أمام أويسكا قبل شهر. ولم يفز الفريق منذ 24 أكتوبر/تشرين أول حيث فاز على أثلتيك بلباو بهدف نظيف.

خيتافي يعود أخيرا للانتصارات:.

بعد غيابه شهرين نجح خيتافي أخيرا في العودة للانتصارات بفوزه على قادش بهدفين نظيفين، وذلك بعد سبع جولات خسر في أربعة منها وتعادل في ثلاثة، ولم يكن خيتافي قد فاز منذ 17 أكتوبر/تشرين أول الماضي حينما تفوق على برشلونة، كما أنه أنهى سلسلة من الهزائم امتد لمباراتين، ليحل في المركز الحادي عشر برصيد 16 نقطة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى