(إفي)-توووفه
خرج البرازيلي فاندرلي لوكسمبورجو، المدرب السابق لريال مدريد من بين أندية أخرى والمنتخب البرازيل لكرة القدم من المستشفى التي نقل إليها قبل 11 يوما حين ثبتت إصابته بفيروس كورونا المستجد للمرة الثانية.
وقال لوكسمبورجو في مقطع فيديو نشره عبر (تويتر): “أنا ذاهب إلى المنزل. لقد خرجت من المستشفى وبفضل الرب تجاوزت الوضع وتغلبت على الفيروس”.
وشكر المدرب في الفيديو الفريق الطبي الذي عالجه و أبدى امتنانه على”المحبة والصلوات” من أجل شفائه العاجل.
وقال: “شكراً جزيلا لكم على اهتمامكم وعاطفتكم وصلواتكم. لم أتمكن من الرد عليكم من قبل، ولكنني أبعث الآن برسالة إلى الجميع، بكل الحب والمودة”.
وكان لوكسمبورجو، الذي لا يتولى حاليا قيادة أي فريق، مقيما في ريو دي جانيرو مع أسرته عندما عانى من أعراض كوفيد-19 بآلام شديدة في الرأس والجسد.
وقرر بعدها المدرب صاحب الـ68 عاما العودة سريعا إلى ساو باولو للعلاج بالمستشفى السوري-اللبناني، إحدى المستشفيات العريقة في البلاد.
وكانت آخر التجارب التدريبية للوكسمبورجو قيادة بالميراس قبل إقالته في أكتوبر/تشرين أول الماضي بعدما مني بثلاث هزائم متتالية في بطولة الدوري المحلي.
وتوج لوكسمبورجو بلقب الدوري البرازيلي خمس مرات مع بالميراس وكورينثيانز مرتين وكروزيرو وسانتوس، كما توج بلقب كوبا أمريكا مع البرازيل في 1999.
كما قاد ريال مدريد في عام 2005 لكنه أقيل قبل نهاية العام.
وتعد البرازيل، إلى جانب الولايات المتحدة والهند، من أكثر البلدان تضررا من الفيروس التاجي، حيث تم تأكيد إصابة أكثر من 7.3 مليون شخص وحوالي 190 ألف حالة وفاة بسبب المرض منذ بداية الجائحة.
