توووفه– وليـد العبـري
بعد جولات ثلاث حفلت بالكثير من المتغيرات، وفقط ظفار والسيب من أكدا أنهما في جاهزية أكثر لموسم جديد من دوري عمانتل، يتأجل الحديث قليلا عن الدوري وتُفتح صفحة أغلى الكؤوس، مسابقة كأس جلالة السلطان المعظم لموسم 2020-2021 في دورها الـ 32 والتي ستقام خلال أيام الجمعة والسبت والأحد القادمة.
قد يشهد هذا الدور نهاية سريعة لعدة مدربين بأندية دوري عمانتل حال الخروج المبكر من مسابقة الكأس، خصوصا مع البداية غير الجيدة لهذه الأندية في موسم 2020-2021 الاستثنائي.
افتتح المغربي عبدالرزاق خيري مدرب صحار قصة مقصلة إقالات المدربين في الموسم الجديد بالرغم من حصول النادي على 4 نقاط وابتعاده فقط بفارق ثلاث نقاط عن أهل الصدارة.
وهذا تقرير يستعرض أبرز 3 مدربين في دوري عمانتل على حافة الإقصاء حال الخروج المبكر من مسابقة أغلى الكؤوس.
جمعة الخالدي
يعيش نادي صحم هذه الفترة واحدة من أسوء فتراته بآخر 10 سنوات، حيث رحل عن الفريق العديد من الأسماء المميزة ولم تتمكن الإدارة من جلب أسماء قادرة على تعويضها بالإضافة لعدم التعاقد مع لاعبين محترفين بنفس السمات التي تعود الفريق عليها في المواسم الماضية، يقود الفريق حاليا المدرب الوطني جمعة الخالدي وخسر الفريق تحت قيادته في دوري عمانتل أمام النصر والنهضة والمنصعة تواليا، وبات قريبا جدا من الخروج من عتبة النادي لا سيما وقد تعجل خسارته حال حدوثها من المضيبي بمسابقة الكأس بهذه الخطوة.
عبدالناصر محمد
تعاقد بهلاء مع المدرب المصري عبدالناصر محمد في أكتوبر الماضي قبل استئناف الجولات الثلاث المتبقية من دوري عمانتل موسم 2019-2020، وتفوق الفريق حينها على مرباط والسويق وتعادل أمام نادي عمان، ولكن مع بداية الموسم الجديد لم يتذوق الفريق طعم الانتصار حيث خسر من الرستاق بهدفين وتعادل أمام مسقط والنصر تواليا، وتتوقع الجماهير ألا يطول صبر الإدارة على عبدالناصر حال الخسارة من صور والإقصاء من أغلى الكؤوس.
جورجي تيميش
قدم الروماني جورجي تميش لنادي الرستاق في الـ 20 من نوفمبر الماضي خلفا للمصري سعد محمود البقري من أجل قيادة الفريق في موسم 2020-2021، ولكن الجماهير لا يبدو أنها راضية عن نتائج الفريق إثر الفوز على بهلاء في الجولة الأولى ثم الخسارة من ناديي عمان وظفار تواليا، ليجمع الفريق 3 نقاط في الجولات الثلاث الأولى من الموسم بينما كانت الحصيلة 5 نقاط في الموسم الماضي بعد أول ثلاث جولات من الدوري، مستقبل تيميش لا يبدو في مأمن خاصة حال الخسارة من مصيرة يوم السبت القادم في دور الـ 32 لبطولة أغلى الكؤوس وإن حدث هذا الأمر فعلى ما يبدو أن الرستاق سيكون تحت قيادة مدرب آخر في مباراة الإتحاد بالجولة الرابعة من دوري عمانتل.
الوافدان الجديدان نزوى والإتحاد بقيادة مدربيهما عبدالعزيز الريامي وأحمد بيت سعيد يبليان بلاء حسنا قياسا بالتجربة الجديدة في الدوري وقد لا يكون اختبار مجيس والإتفاق حاسما لمسيرتيهما، والأمر كذلك بالنسبة للمدربين الوطنيين إبراهيم صومار ومحسن درويش مع مسقط والنهضـة، صبر إدارة الناديين قد يطول ولن تكون مواجهتا الكأس مقياسا أخيرا لبقائهما وخاصة أنهما الوحيدان اللذان صمدا من بين 44 مدربا في الموسم الماضي.
