مسقط- توووفه
لازالت قضية صحار والمدرب المصري حمزة الجمل حديث الشارع الرياضي في السلطنة، بعد بيان النادي اليوم، والذي أكد فيه تعثر المفاوضات النهائية بين الطرفين بالرغم من الاتفاق الشفهي المسبق، ورفض المدرب المسكن المتوفر له من قبل الإدارة وطلب العودة إلى مصر فورا.
وفي اتصال هاتفي مع “توووفه”، كشف الجمل عن الأسباب التي جعلته يرفض قيادة النادي، حيث قال:” تحدثت إلى رئيس النادي مرتين، من مصر، وهنا في صحار دون أن ألتقي به، ولكن لمست منه الحماس والرغبة في قيادة النادي، وهذا ما بدا لي من خلال حديثي معه”.
وأضاف: “كنت مرنا في التفاوض المالي لرغبتي في قيادة صحار صاحب الجماهيرية الحاشدة وتطلعي لتحقيق إنجاز معه، وأيضا لمعرفتي بالظروف التي تمر بها الكرة العالمية وليس فقط العمانية ونادي صحار”.
وتابع: “اتفقت مع الوسيط على ضرورة أن يكون المسكن لائقا ومجهزا لاستقبال أسرتي فيما بعد، وأكد لي قبل قدومي للسلطنة أن المسكن جاهز حسبما طلبت، ولكن مع وصولي لصحار تفاجأت أنه داخل النادي وعلى نحو لا يليق باسمي ولا يصلح لإقامة العائلة، فرفضت التفاوض في الأمر وقررت العودة”.
وأردف: “حجز لي مجلس الإدارة في أحد الفنادق لليلة واحدة بعد رفض دخول المسكن، وذلك لحين التوصل لاتفاق، وتمسكوا بأن أسكن في النادي فكررت رفضي، وطلبت العودة لبلادي على الفور”.
وأبدى الجمل تقديره لنادي صحار ومجلس إدارته وجماهيره العريضة مؤكدًا أن الجماهير كانت وراء قبوله المهمة.
كما أبدى الجمل امتعاضه من عدم استقبال أحد مسؤولي النادي له حين وصوله مطار مسقط الدولي مختتما بالقول:” أوفد النادي سيارة أجرة لاستقبالي في المطار، واستقليتها لصحار، وتوجه السائق نحو المسكن حسب توصية مجلس الإدارة، كان من المفترض باعتباري ضيفا أن يستقبلني أحد مسؤولي النادي فهذا هو العرف المتبع مع مدرب يحترم اسمه”.
