توووفه- خليل التميمي
انتهى الدور الأول من دوري الدرجة الأولى، وبدأ الدور الثاني بمفاجأة سقوط نادي عبري على أرضه أمام نادي الخابورة متذيل ترتيب المجموعة الثالثة محققا أول انتصار له في الدوري، ومعلنا انطلاقة جديدة بقيادة مدربه الوطني عبيد خميس الجابري الذي كان بحاجة إلى الوقت لمعرفة الفريق كثيرا.
الدور الثاني ومع انطلاقته شهد أيضا تعثر أول لنادي العروبة بالتعادل أمام نادي صور بنتيجة سلبية، وهو التعادل الأول بعدما جمع العلامة الكاملة في الدور الأول برصيد (15) نقطة من (5) انتصارات. ورغم ذلك لا يزال العروبة في صدارة المجموعة الثانية.
وظلت معاناة نادي مرباط قائمة مع انطلاقة الدور الثاني وخسر للمرة السادسة على التوالي وهذه المرة أمام نادي سمائل المتصدر للمجموعة الأولى.
كما سجل الدور الثاني انطلاقة قوية لنادي مصيرة الذي تخطى ضيفه نادي الإتفاق وكسبه بنصف درزن من الأهداف تناوب على تسجيلها (6) لاعبين وهذا شيء نادر حصوله في عالم كرة القدم.
ومع مهمته الأولى لم يستطع مصبح هاشل قيادة مجيس إلى الفوز، واكتفى بالتعادل أمام نادي البشائر، ورغم ذلك واصل مجيس الصدارة.
في المقابل واصل أنور الحبسي قيادة نادي المضيبي إلى تحقيق الانتصارات وصعد به إلى المركز الثاني مزيحا من أمامه نادي البشائر وعبري، وذلك بالفوز على نادي الشباب بهدف نظيف، ووجه رسالة إلى الأندية الأخرى في المجموعة.
الطليعة هو الآخر وبقيادة مدربه الوطني أحمد العلوي يواصل الانطلاقة الجيدة، ويحقق الفوز الثاني على التوالي بعدما فاز في الجولة السابقة ليواصل مطاردة أندية الصدارة العروبة وصور والبحث عن إحدى أوراق التأهل الثلاث.
ومع نهاية الجولة السادسة يواصل سمائل تربعه على صدارة المجموعة الأولى برصيد (13) نقطة، ثم أهلي سداب ثانيا برصيد (10) نقاط، وفي المركز الثالث نادي بوشر برصيد (7) نقاط.
بينما المجموعة الثانية ظلت بنفس الأسماء في الصدارة ومركز الوصافة، حيث يحتل العروبة المركز الأول برصيد (16) نقطة، وصور ثانيا برصيد (11) نقطة، وجاء الطليعة من الخلف وقفز إلى المركز الثالث برصيد (7) نقاط.
وواصل مجيس في مركزه وهو الأول برصيد (12) نقطة، وخطف المضيبي المركز الثاني ويملك (10) نقاط، بينما المركز الثالث من نصيب نادي البشائر ومعه (9) نقاط.
الجدير بالذكر أن خمسة أندية من دوري الدرجة الأولى تستعد لدور الستة عشرة من مسابقة كأس جلالة السلطان المعظم وهي سمائل ومجيس والعروبة وصور وعبري.
