
توووفه- لؤي الكيومي
يُقال “حارس المرمى نصف الفريق”، تعود هذه المقولة لما يمثله هذا المركز من حساسية وقدرة على تغيير مجرى نتيجة أي لقاء سواء بتألق واستبسال وحرمان الخصم من التسجيل أو بخطأ فادح ينجم عن هدف قد ينسف كل الجهود والأداء المقدم من الجهاز الفني واللاعبين.
ويدخل السيب مواجهة مضيفه صحم في إياب الدور ربع النهائي من مسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم بأفضلية تفوقه في لقاء الذهاب بهدف نظيف على أرضية استاد السيب، ويمثل اللقاء أهمية بالغة من أجل الوصول إلى المربع الذهبي في سبيل تحقيق اللقب الغائب منذ تسعينات القرن الماضي.
البرتغالي برونو ميجيل يمتلك أسلحة عِدّة وعلى كافة المستويات، إلا أن سلاح الدفاع المستميت واستبسال وتألق الحارس أحمد الرواحي منذ الموسم الفائت هو الأبرز لما يمثله من ثقة وقيمة فنية كبيرة داخل أرضية الملعب ومصدر أمان لزملائه للعب بأريحية وبعيداً عن ضغوطات ولوج الأهداف، ولطالما كان السد المنيع لمحاولات المنافسين في النيل من حامل لقب بطولة الدوري وأحد المرشحين لكسب ألقاب الموسم الحالي.
أحمد الرواحي خاض هذا الموسم 3 لقاءات في بطولة الكأس وتلقى هدفاً وحيداً كان أمام النصر في الدور ثمن النهائي، كما خاض الرواحي 9 مواجهات في بطولة دوري عمانتل وتلقى هدفاً وحيداً كما هو الحال في بطولة الكأس وذلك أمام بهلاء في الجولة التاسعة.
الجهاز الفني والجماهير تعوّل كثيراً على الحارس الدولي أحمد الرواحي وتألقه اللافت هو كلمة السر التي قد تهدي الفريق لقبي الدوري والكأس حتى وإن لم يكن الفريق في مستوى التطلعات من الناحية الفنية.