برشلونة يكتسح إشبيلية بخماسية تتوجه ملكا للكأس

 

  • (إفي) – توووفه 

 

حافظ برشلونة على لقبه في كأس ملك إسبانيا لكرة القدم للموسم الرابع على التوالي بعدما دك شباك إشبيلية بخماسية نظيفة في المباراة النهائية التي جمعتهما مساء السبت على ملعب “واندا ميتروبوليتانو”.

وأنهى البلاوجرانا الشوط الأول بثلاثية تناوب على تسجيلها النجمان الأوروجوياني لويس سواريز (ثنائية في الدقيقتين 14 و40) ، والأرجنتيني ليونيل ميسي في الدقيقة 31.

وفي الشوط الثاني، أضاف القائد أندريس إنييستا الهدف الرابع في الدقيقة 52 ، قبل أن يختتم النجم البرازيلي فيليبي كوتينيو الخماسية في الدقيقة 69 من علامة الجزاء.

وبهذا يواصل الفريق الكتالوني هيمنته على لقب الكأس للموسم الرابع على التوالي مضيفا لقبه الـ30 في المسابقة، ويعزز من رقمه كصاحب الرقم القياسي بفارق 7 ألقاب عن أقرب ملاحقيه، أثلتيك بلباو.

ويعد هذا هو أول ألقاب إرنستو فالفيردي مع البرسا منذ جلوسه على مقعد المدير الفني الصيف الماضي، ويقترب من تحقيق الثنائية المحلية (الليجا والكأس)، حيث لا يفصله سوى انتصار وحيد من أجل إعلانه بطلا لليجا هذا الموسم.

في المقابل، فشل الفريق الأندلسي في إضافة لقبه السادس في هذه البطولة خلال النهائي التاسع له.

وسيكون أمام إشبيلية فرصة للثأر من هذه الخسارة المذلة عندما يلتقي الفريقان قبل بداية الموسم الجديد على لقب كأس السوبر الإسباني.

وكان الفريق الكتالوني هو الطرف الأفضل في بداية المباراة واستحوذ بشكل أكبر على الكرة، وكادت هذه الأفضلية أن تسفر عن هدف مبكر في الدقيقة التاسعة إثر مخالفة من أمام المنطقة نفذها النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بالتخصص ولكن ديفيد سوريا تألق في إبعاد الكرة لركنية.

ووسط هذا الضغط الكبير من البلاوجرانا، كان منطقيا أن يأتي هدف التقدم في الدقيقة 14 بقدم النجم الأوروجوياني لويس سواريز بعد تمريرة طويلة من ياسبر سيليسين خلف دفاعات إشبيلية انطلق على إثرها النجم البرازيلي فيليبي كوتينيو حتى توغل لمنطقة الجزاء ثم مرر الكرة لسواريز في مواجهة المرمى الخالي ليسكنها في الشباك.

وانتظر الفريق الأندلسي حتى الدقيقة 23 من أجل تهديد مرمى البرسا بعدما مر الخطير خيسوس نافاس من اليمين ثم مرر كرة أرضية لمست قدم ستيفن نزونزي ثم مرت أمام الجميع دون متابعة.

وكادت الدقيقة 28 أن تسفر عن هدف ثاني لمتصدر الليجا عندما أطلق القائد أندريس إنييستا تسديدة قوية من خارج المنطقة إلا أن العارضة كانت لها بالمرصاد.

ولكن لم تكد تمر سوى 3 دقائق حتى أضاف ميسي الهدف الثاني بعدما استقبل كعب رائع من جوردي ألبا من داخل المنطقة بتسديدة يسارية لا تخطئ الشباك.

ولم يكتف لاعبو برشلونة بهذين الهدفين، بل تمكنوا من إضافة الثالث، الذي أنهى اللقاء إكلينيكيا، قبل نهاية الشوط بخمس دقائق بقدم سواريز مجددا بعد تمريرة بينية ذكية من ميسي انطلق على إثرها المهاجم الأوروجوياني وسدد كرة أرضية في الشباك.و
أطلق الحكم بعد ذلك صافرة نهاية الشوط الأول بتفوق كتالوني كاسح.

ولم تختلف بداية الشوط الثاني عن الأول، حيث استمر الإعصار الكتالوني في ضرب دفاعات إشبيلية، وجاء الدور على إنييستا للمشاركة في حفلة الأهداف في الدقيقة 52 بعد تمريرة بينية من ميسي داخل المنطقة ليراوغ “الرسام” الحارس سوريا ببراعة ويسكن الكرة في الشباك.

وفي أول تهديد حقيقي لإشبيلية في اللقاء، كاد البديل ساندرو راميريز أن يهز شباك البرسا بهدف أول في الدقيقة 64 بعد هجمة مرتدة سريعة من الجناح الأيسر حتى توغل داخل المنطقة ثم سدد كرة أرضية أبعدها ياسبر سيليسن بقدمه اليسرى ببراعة.

ولم تطفئ الأهداف الرغبة لدى لاعبو البرسا من أجل إضافة مزيد من الأهداف، وهو ما تحقق في الدقيقة 69 بالهدف الخامس عن طريق كوتينيو من ركلة جزاء.

وهدأ نسق اللقاء مع دخول اللقاء في الأمتار الأخيرة ليطلق الحكم صافرة النهاية معلنا عن تتويج البرسا بأول ألقاب هذا الموسم والاقتراب من تحقيق الثنائية المحلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى