الوقت حان .. ثأر قديم وتحدٍ جديد بين الزعيم والإمبراطور

توووفه- لؤي الكيومي

يحتضن استاد السيب الرياضي موقعة السيب وظفار المرتقبة وذلك لحساب الدور نصف النهائي من مسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم عند الساعة الـ17:45 عصراً.

ويلتقي الفريقان للمرة الأولى هذا الموسم وهما الأفضل فنياً ونتائجياً على صعيد بطولتي الكأس والدوري، مما يجعل اللقاء له طابع خاص ومختلف.

السيب بقيادة المدرب البرتغالي برونو ميجيل يأمل في تعويض الإخفاق الأخير بالخسارة أمام بهلاء والنصر توالياً على مستوى بطولة الدوري والمستوى غير المرضي لجماهير السكر والحليب، كافة المقومات متاحة للجهاز الفني من أجل الظهور بشكل أفضل ومواصلة الزحف نحو اللقب الرابع وإعادة الكأس الغالية للخزائن من جديد بعد طول غياب.

أما ظفار يعول هو الآخر على الأسماء المجيدة في صفوفه أبرزهم عدي القرا وفايز الرشيدي ومحمد المسلمي وقائمة طويلة ممزوجة بين عناصر الخبرة وحيوية الشباب، المدرب الوطني رشيد جابر يعلم جيداً بأن عليه إحكام قبضته على وسط الملعب واللعب بشكل متوازن بغية الخروج بنتيجة إيجابية.

مواجهة الفريقين تتكرر للمرة الخامسة في بطولة الكأس خلال السنوات العشر الأخيرة، حيث تفوق السيب عام 2014 بدور الـ 16 بثلاثية، وفي موسم 2016-2017 رد ظفار اعتباره وتمكن من التأهل حينها من دور الـ16 بركلات الترجيح بعد مواجهة ماراثونية، وفي موسم 2018-2019 وتحديدا في دور الـ 16 شهدت المباراة 6 أهداف مقسمة على الفريقين، وفي ركلات الترجيح عبر السيب لربع النهائي في واحدة من أفضل مباريات الكأس بآخر 10 سنوات، وفي الموسم الفائت 2019-2020 حلق الزعيم مرة أخرى عاليا بفوزه على السيب في دور الـ 16 بهدف نظيف في مشواره نحو كأسه التاسعة، ظفار أيضا خسر لقب الدوري الموسم الماضي لصالح السيب الذي حصد تتويجه الأول وفي الموسم الحالي حرب مستعرة نحو لقب المسابقة.

وآخر مواجهة جمعت الفريقين أقيمت على ذات الملعب في 14 مارس 2020 انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى