البرسا بـ “ريمونتادا” جديدة يطيح بإشبيلية

(إفي) – توووفه

بعد أيام من انتصاره على إشبيلية في عقر داره بهدفين دون رد في الليجا، واصل برشلونة تكريس تفوقه على الفريق الأندلسي بالتأهل على حسابه لنهائي كأس الملك بـ”ريمونتادا” جديدة بفوزه بثلاثية نظيفة الأربعاء في إياب نصف النهائي.

وعلى ملعب (الكامب نو)، قطع البلاوجرانا نصف الطريق نحو بطاقة التأهل للنهائي بالتقدم في النتيجة مبكرا بعد 12 دقيقة بفضل الجناح الفرنسي الشاب عثمان ديمبيلي.

كادت الأمور تتعقد على رفاق الأرجنتيني ليونيل ميسي بعد احتساب الحكم لركلة جزاء للضيوف الأندلسيين، قبل أن يتنفس الجميع الصعداء بضياع الركلة عن طريق النجم الأرجنتيني لوكاس أوكامبوس.

وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسهما الأخيرة، انقلبت الأمور رأسا على عقب بعد طرد لاعب الوسط البرازيلي فرناندو بباطقتين صفراوتين.

استغل لاعبو برشلونة النقص العددي في صفوف إشبيلية، ليعيدوا المباراة لنقطة الصفر بالهدف الثاني في الوقت المحتسب بدلا من الضائع بتوقيع المدافع المخضرم جيرارد بيكيه، ليتأجل حسم بطاقة التأهل لشوطين إضافيين.

وفي الشوط الإضافي الأول، اقترب البرسا كثيرا من اقتناص بطاقة النهائي بالهدف الثالث الذي سجله المهاجم الدنماركي مارتين برايثوايت في الدقيقة 95.

تبخرت آمال الضيوف في العودة تماما للمباراة، بطرد آخر كان هذه المرة من نصيب المهاجم الهولندي لوك دي يونج في الدقيقة 103.

وبهذه النتيجة يحجز رجال المدرب الهولندي رونالد كومان بطاقة التأهل للنهائي (الـ42 في تاريخهم) بإجمالي مواجهتي الذهاب والإياب (3-2)، بعد تأخرهم في المباراة الأولى الشهر الماضي بثنائية نظيفة.

وبهذا يتواصل مسلسل “الريمونتادا” الكتالونية في بطولة الكأس بعد أن حقق الفريق نفس الأمر، في مباراة دور الثمانية أمام غرناطة عندما كان متأخرا بهدفين نظيفين حتى قبل نهاية اللقاء بدقيقتين، قبل أن يقلب الطاولة على الفريق الأندلسي أيضا بهدفين في غضون دقائق، ثم حسم المباراة في شوطيها الإضافيين.

وعاد البرسا لنهائي الكأس بعد أن غاب عنه في الموسم الماضي، بحثا عن لقبه الـ31 في بطولته المفضلة التي يحمل الرقم القياسي في الفوز بها.

بينما فشل إشبيلية في الثأر لنفسه من الكتالونيين وتلقى خسارة جديدة بعد أيام من خسارته في الليجا على ملعبه بثنائية نظيفة، ليفشل في العودة للنهائي بعد غياب آخر موسمين، ومن ثم إعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ 11 عاما. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى