توووفه- لؤي الكيومي
يتأهب الوسط الرياضي في ولاية السويق للموقعة المنتظرة لفريقه الأصفر مع نادي ظفار على لقب كأس جلالة السلطان لكرة القدم للموسم الرياضي 2020/2021 في نسخته الـ49.
وعند الحديث عن لقب الكأس الغالية وذكريات المباريات النهائية لجماهير أصفر الباطنة يأتي هدف هاشم صالح في شباك النهضة في مقدمة ما يُجيش مشاعرها، الهدف الذي جاء عند الدقيقة 78 تحديداً على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر أهدى السويق اللقب الأول له في تاريخه على مستوى بطولات كأس جلالة السلطان لكرة القدم مما يجعله خالداً في ذاكرة محبي وعشاق هذا النادي وأسطورة لا يمكن أن تُمحى في كواليس الحكايات الخاصة بالتاريخ، وما يزيد من حلاوة مذاقه كون الفريق يلعب في الدرجة الأولى وينافس على الصعود إلى دوري عمان موبايل.
سجّل السويق اللقب الأول في بطولات الكأس الغالية في الموسم الرياضي 2008/2009 وتسلّمه من راعي الحفل السيد سعود بن إبراهيم البوسعيدي وزير الداخلية، وبحضور جماهيري مميز وغفير اكتظت بهم جنبات مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر في لوحة بديعة تلّونت باللون الأصفر الزاهي والتي تحولت إلى شوارع ولاية السويق بعد نهاية اللقاء فرحةً باللقب الذي تحقق عقب 38 عاماً.
مشوار السويق في المسابقة بدأ بتصدره لمجموعته التي ضمت مسقط وأهلي سداب ومرباط في الدور الـ32 ، وتجاوز عقبة السيب في دور الـ16 بالتعادل معه ذهاباً والفوز عليه إياباً بركلات الترجيح، قبل أن يلتقي ظفار في الدور ربع النهائي ويتجاوزه بالرغم من الخسارة ذهاباً 1-2 إلا أنه تفوق في الإياب بركلات الترجيح وانتقل لمواجهة الطليعة في الدور نصف النهائي وتجاوزه بفارق الأهداف بعد التعادل في لقاء الذهاب 0-0 والإياب 1-1 ويتغلب على النهضة في المباراة الختامية.
وكان السويق في تلك النسخة يمتلك توليفة من اللاعبين المميزين ومزيج بين الخبرة وحيوية الشباب ومن أبرز من ارتدى شعاره وحقق الإنجاز الأول في تاريخه إيمانيول وهاشم صالح وحسن ربيع ومحسن صالح وسعيد الضبعوني ويحيى الدغيشي ويوسف السعدي وعبدالله الشين، بقيادة المدرب الصربي فلادو.
