طريقة احتفالية لاعب في الملاعب العمانية تثير الانزعاج

 

مسقط – توووفه

كثير من الحركات أو طرق الاحتفال التي ارتبطت بلاعبي كرة القدم على مستوى العالم سواء في الماضي أو الحاضر، وهذه الطرق  عبارة عن إشارة أو حركة يعبر عنها اللاعب بصورة متكررة خصوصا مع تسجيل الأهداف، منهم من يلوّح بيده ومنهم بأصبعه وآخرون يقفزون في الهواء ومنهم من يقبل الخاتم ووضع الكرة تحت القميص وإشارة القلب بكلتا اليدين، وكانت رقصة الكاميروني روجيه ميلا في نهائيات 1990 بإيطاليا من أشهر تلك الرقصات التي ظلت لسنوات يقلدها اللاعبون في الملاعب الأفريقية والأوربية وحتى العربية.

من أحدث تلك التقليعات فهي لميسي الذي يرفع سبابتي يديه إلى السماء كلما أحرز هدفا، وكذلك غريمه رونالدو الذي يقفز في الهواء ثم يستدير ويصرخ (سي) أي نعم، والأرجنتيني الآخر ديبالا الذي يضع كفه أمام عينيه وكأنه يعبّر عن قناع أو برقع.

وفي ملاعبنا أثارت إحدى طرق الاحتفال حفيظة جماهير بعض الأندية الذين لم يتقبلوها، وفضلوا عدم تكرارها وإبعادها عن ملاعبنا دامت لا تلقى الترحيب – حسب رأيهم.

الحركة التي يقوم بها مهاجم نادي النصر المخضرم يونس المشيفري، إحدى طرق الاحتفال التي أثارت انزعاج البعض حيث يقوم اللاعب بالإشارة بأصبعيه السبابة والوسطى تجاه عينيه عند تسجيله كل هدف وأحيانا أثناء احتفاله مع زملائه، والحركة ليست مسيئة كما يتصور البعض، ولا تستوجب أي عقوبة من قبل الحكام الذين لم يلتفتوا لها في المباريات التي لعبها اللاعب باعتبارها حركة عادية كما يعتبرها كثير من الجماهير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى