
توووفه- سالم الغافري
بعد فوزه بلقب بطولة الكأس للمرة الخامسة في مسيرته، يرى المدافع الدولي محمد المسلمي، نجم نادي ظفار العماني لكرة القدم، أن شغفه بتحقيق المزيد من الألقاب لم يتوقف، مؤكداً أنه يتطلع للثبات على نفس المستوى خلال السنوات المقبلة من أجل تحقيق المزيد من النجاح.
وأشار المدافع الدولي في تصريح خاص لصحيفة توووفه إلى العديد من العوامل التي جعلته أحد الأرقام الصعبة في الكرة المحلية خلال السنوات الأخيرة.

وردا على سؤالنا عن سبب ثباته في المستوى خلال السنوات ال12 الأخيرة، قال المسلمي: “التوفيق من الله، ولكل مجتهد نصيب، الالتزام والانضباط داخل وخارج المستطيل الأخضر، السبب الرئيسي وراء ذلك، لا أعتقد أن لاعب كرة القدم يستطيع الثبات على نفس الرتم دون أن يكون هناك التزام وانضباط داخل أو خارج الملعب، هذه نظرية لا جدال فيها”.
وتابع:” التواضع أيضاً، أحد أسباب النجاح، كان لدي شغف وطموح كبير لتحقيق النجاح وهو ما تحقق بفضل الله، كان لدي شغف التعلم من جميع المدربين الذين تدربت معهم، والذين لن أنسى فضلهم، فكل واحد منهم ترك بصمة في مسيرتي”.
وتمكن المسلمي مطلع الأسبوع الحالي من تحقيق لقب الكأس للمرة الخامسة في مسيرته، بعد فوز فريقه ظفار على السويق 5/1 وهو اللقب الثاني على التوالي للمدافع الدولي مع الزعيم الذي انضم لصفوفه موسم 2017/2018.

وردا على سؤال حول البطولة الأكثر أهمية في مسيرته قال:” لدي ذكريات جميلة مع البطولات الخمس، قد تكون البطولة الرابعة التي حققتها مع ظفار العام الماضي أكثر أهمية، لأنها جاءت بعد انتظار لسنوات عديدة، أيضاً لن أنسى البطولة الأولى مع صحم 2009، والتي كانت بمثابة انطلاقتي بعد ذلك”.
ولم يتجاهل المسلمي الذي يتواجد حاليا مع المنتخب العماني في مدينة دبي الإماراتية الإشارة إلى المدربين الذين تدرب تحت قيادتهم حيث قال:” لن أنسى فضل خالد اللاهوري وأحمد الكمشكي وحسن الفارسي في بداية مشواري مع صحار، ثم توجيهات يعقوب إسماعيل مع صحم، بالإضافة إلى الدور الكبير الذي لعبه المدرب حمد العزاني أثناء تواجدي مع المنتخب الأولمبي، كذلك لن أنسى فضل المدرب الفرنسي بول لوجوين ومعاونه مهنا سعيد مع المنتخب الأول، كانا السبب الرئيسي في تغيير مركزي من الجهة اليسرى إلى العمق الدفاعي، وأخيرا المدرب الوطني رشيد جابر الذي عمل بصمت وأثبت كفاءته الكبيرة في قيادة ظفار، شهادتي مجروحة في هذا الرجل”.
بدأ المسلمي مسيرته مع نادي صحار عام 2007، ثم مثل بعد ذلك أندية صحم والشباب وفنجاء والسويق وأخيرا ظفار، حقق خلال مسيرته الرائعة 5 ألقاب في الكأس المحلية، و3 بطولات في الدوري العماني لكرة القدم.