توووفه– خليل التميمي
يواصل المنتخب الأولمبي العماني، تدريباته اليومية في معسكره الداخلي الذي يقام في مسقط، وعن المعسكر تحدث الكرواتي داريو باسيتش، المدير الفني قائلا : ” نخوض الآن المعسكر الداخلي بعد فترة توقف طويلة، بسبب جائحة فيروس كورونا وما زلنا نقوم بمتابعة اللاعبين، نريد أن نستغل المعسكر لاختيار اللاعبين لأن هدفنا الأول سيكون الاستعداد في الصيف، وبعدها الإعداد لأول بطولة دولية رسمية، ودائما نسعى لمتابعة لاعبين جدد، لأن هذه مرحلة عمرية يتغير فيها اللاعبون، يتغير مستوى الأداء وأيضا الجودة، لذلك لازلنا نركز في نقاط معينة يمتلكها اللاعبون”.
وأضاف: ” أظهر اللاعبون أنهم على مستوى المنتخب الوطني خلال المعسكر الماضي، ولكن نحن دائما نبحث عن لاعبين جدد، والآن الوضع أكثر صعوبة بوجود دوري عمانتل ودوري الدرجة الأولى فقط، ولا يوجد دوري المراحل السنية، لذلك هناك صعوبة قليلا لاستكشاف اللاعبين لأنهم لا يلعبون، الجزء الأهم من استكشاف اللاعبين عن طريق المباريات الرسمية لأنك تحتاج لأن تقوم بمتابعتهم في مباريات اعلى في المستوى، وتحتاج أن تقوم بتقييم الأداء تحت ضغط المباراة”.
وأكمل: “من الجيد أيضا إشراك لاعبين أصغر في السن من مباراة إلى أخرى، أعتقد أن العدد الحالي من اللاعبين من الممكن أن يكون أكبر لكن في الوقت الحالي العدد مناسب، نخطط لخوض ثلاث مباريات في هذا المعسكر، الاولى داخلية، لأن الجزء الأول في المعسكر سيكون التركيز على التطبيق لنرى مدى تطبيق اللاعبين الذين تم اختيارهم للأسلوب الذي تم تعليمهم إياه، وبعدها سوف نخوض مباراتين وديتين مع نادي صحار في الرستاق، صحار أحد أفضل الأندية في الدوري، وبالتالي سيكون تحديا مناسبا لنا، من الجيد دائما اللعب مع الفرق التي تمتلك القوة والتنظيم، وخامة جيدة من اللاعبين”.
وأتم:” تركيزنا ينصب نحو إعطاء الفرصة للفئة العمرية المناسبة للفريق الأولمبي من مواليد 1999، و2000 م، لكننا دائما نقوم بإضافة لاعبين لإعداد الجيل القادم لأنهم في السنوات التالية سيكونون مستقبل المنتخب الوطني، لكن يجب أن نركز بشكل كبير لتطوير هذه الفئة العمرية لأن حتى مواليد 1999 والأصغر سنا مهمون لنا، نريد أن نعطيهم نفس المباريات والمشاركات الجيدة، لصقل مهاراتهم وتطويرهم لمنافسات أكبر، مثال على ذلك إعدادهم للمشاركة مع المنتخب الوطني الأول، وكذلك تطويرهم للعب مع أنديتهم وللدوري، حيث إن رفع مستوى اللاعبين سيقود لرفع مستوى الدوري، وبهذه الطريقة تكون الاستفادة للجميع، نركز أيضا في الفئة العمرية لمواليد 2001م، لذلك هناك نوع من التوازن والدمج، مثال على ذلك عندما تمتلك أربعة لاعبين في مركزين، اثنان إلى ثلاثة سيكونون من مواليد 1999 و2000 م، دائما سيكون الأخير من الفئة السنية الأصغر، لذلك نحن نفكر في المستقبل، ونريد أن نكون منافسين وهدفنا دائما الفوز”.
