الوجه الآخر | حبيب الزواوي: تجمعات أطفال الحارة للإفطار أبرز الذكريات.. واتحاد الدراجات الهوائية حقق الطموحات

حاوره- خليل التميمي

حبيب الزواوي إداري المنتخبات الوطنية بالاتحاد العماني للدراجات الهوائية يحل ضيفا على صحيفة توووفه في حوار الوجه الآخر للحديث عن طقوسه الرمضانية ومشواره الرياضي في الاتحاد العماني للدراجات الهوائية.

الزواوي تحدث عن بداياته في الصيام، وذكرياته مع أطفال الحارة، وعن وجباته الرمضانية، والتي تتمثل في تواجد الرز الأبيض على مائدة السحور باستمرار، كذلك الحديث عن سباق الدراجات الهوائية الأخيرة الذي أقامه الاتحاد ووجد إشادة كبيرة من الجميع، وعن طموحات اللتحاد في المرحلة القادمة.

س: بداية حدثنا عن أبرز الطقوس الرمضانية التي تؤديها؟

الطقوس الرمضانية لم تتغير مذ كنا صغاراً، فاستغلال شهر رمضان في قراءة القرآن وقيام الليل أمر ضروري، وبالطبع المشاركة في الدورات الرمضانية التي لها مكانة خاصة في القلب.

س: في ظل الإغلاق، كيف تقضي ليالي شهر رمضان؟

سيكون من الصعوبة التأقلم مع ظروف الإغلاق، خاصة الأشخاص الذين لديهم شغف في الأنشطة الرياضية المختلفة، ولكنها ضرورة نسأل الله أن يزيل الغمة وأن يقينا شر الوباء.

س: ما هي وجبتك المفضلة في الإفطار؟

بعد التمر واللبن تأتي شوربة الدجاج هي الوجبة المفضلة لديه على الإطلاق.

س: ما هي وجبتك المفضلة في السحور؟

كمثل أغلب العمانيين الرز الأبيض مع الدجاج أو اللحم أو السمك، وبالنسبة لي وجود الرز على السحور مهم جداً.

س: أي الأوقات تفضل فيها ممارسة الرياضة في رمضان؟

شخصياً أفضل ممارسة الرياضة في أوقات ما قبل المغرب بساعة تقريباً وهي رياضة المشي لمدة 45 دقيقة لمدة ٥ أيام في الأسبوع.

س: ما هي البرامج التلفزيونية التي تتابعها في شهر رمضان؟

أنا مقصّر جداً في متابعة البرامج التلفزيونية خلال شهر رمضان إلّا إذا كانت هنالك مباريات كرة القدم أو نشرات الأخبار، فأنا لست من عشاق المسلسلات الرمضانية.

س: حدثنا عن ذكرياتك في أول أيامك لصيام شهر رمضان؟

كانت ذكريات جميلة لا تنسى ونحن نبدأ أول سنوات الصيام، وبالطبع لم تخلوا الأيام الأولى لمحاولات الصيام في طفولتنا من تناول بعض الأكل مع ظهورنا من الصائمين، وكانت أجمل الذكريات عندما يجتمع أطفال الحارة في المسجد لتناول الإفطار الجماعي.

س: ما هي النصيحة التي توجهها لأصحابك في الشهر الفضيل؟

استغلال كل لحظة من لحظات شهر رمضان المبارك في قراءة القرآن، ومحاولة ختمه أكثر من مرة، والإكثار من الصدقات على الفقراء والمساكين، وبث روح الإيجابية في محيط العائلة والأصدقاء في ظل وجود جائحة كورونا، ومحاولة تجنب الأماكن المزدحمة، مع المحافظة على الإجراءات الاحترازية للوقاية من جائحة كورونا.

س: حدثنا عن سيرتك الرياضية؟

بدأت كلاعب كرة قدم في صفوف الناشئين بالنادي الأهلي سنة 1984، وتدرجت إلى أن وصلت إلى الفريق الأولمبي سنة 1988، ولكن الإصابة منعتني من تكملة المشوار، ثم وبحكم عملي في بلدية مسقط كان لي الشرف بأن أكون من المنظمين لطواف عمان منذ نسخته الأولى سنة 2010، واستمرت مشاركاتي كمسؤول الدعم اللوجستي، ومن ثم المنسق الإعلامي للطواف طوال النسخ العشر التي أقيمت، وكانت آخر نسخة سنة 2019، قبل أن تتوقف بسبب جائحة كورونا من سنة 2020.

كما كانت لي مشاركة مع منتخب عمان للسيباكتاكراو في دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية عام 2010 كمدير للمنتخب، ولله الحمد تمكن المنتخب من نيل الميدالية البرونزية في مسابقتي الريجو والزوجي، ولي مشاركات كثيرة في التعليق على بطولات رياضة المحركات في الجمعية العمانية للسيارات منذ عام 2015.

س: حدثنا عن النشاط الذي قام به الاتحاد العماني للدراجات الهوائية في الفترة السابقة؟

للمرة الأولى منذ إشهار الاتحاد في يوليو 2020 ضمت البطولة مجموعة من الأندية وفرق من الهيئات والشركات، فكانت بطولة نوعية من ناحية التنظيم والعدد غير المسبوق من الدراجين المشاركين في البطولة، فقد وصل عدد المشاركين قرابة ال 150 درّاج، وهو رقم ممتاز بالنسبة للبطولات المحلية، وابرزت مجموعة من الأسماء الجميلة التي تركت بصمة في البطولة، الجميع أشاد بالتنظيم الرائع للبطولة وبطولة الدقم، وكان من المفترض أن تقام بطولتين في صور ومسندم ولكن تم تأجيلهما بسبب الظروف الراهنة.

س: كيف وجدت تنظيم السباقات التي أقامها الاتحاد؟

رائعة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وأشاد بها المتابعون من داخل السلطنة وخارجها، ويأتي هذا النجاح بفضل وجود فريق عمل ممتاز في الاتحاد العماني للدراجات الهوائية، بالإضافة إلى التعاون الكبير الذي أبدته الأندية ممثلة في مديري الفرق والدرّاجين.

س: ما هي الآلية التي وضعها الاتحاد في اختيار أماكن السباقات؟

أول المعايير هو التدرّج في صعوبة البطولة من سباق إلى آخر، بحيث يبدأ الموسم بسباقات ضد الساعة فرقي وفردي، والمسافات فيها تكون قصيرة نوعاً ما، ثم تبدأ سباقات الفردي العام، ودائماً ما تحرص اللجنة الفنية على اختيار المسارات بحيث تكون صعبة من الناحية الفنية، وفي نفس الوقت تعكس جمال الطبيعة السياحية للسلطنة.

س: كيف وجدت الإقبال على السباقات، وما سر هذا الإقبال؟

موسم 2020-2021 كان الإقبال فيه كبيراً لدرجة أن اللجنة الفنية أوقفت التسجيل الفردي بعد وصول عدد المشاركين إلى 150 متسابقا، أما السر في هذا الإقبال فمن وجهة نظري الشخصية هو الشغف الكبير للدرّاجين العمانيين بهذه الرياضة، وكذلك دور الدرّاجين المخضرمين في جذب الشباب للمارسة هذه الرياضة والمشاركة في البطولة، ومن هؤلاء المخضرمين يأتي دائماً ذكر عميد الدرّاجين العمانيين يوسف خنفر الشكيلي.

س: ما هي خطة الاتحاد القادمة على مستوى المنتخبات؟

الخطط المعدة من قبل اللجنة الفنية تتمثل في إقامة معسكرات تدريبية، والمشاركة في بطولات وطوافات على المستوى الخليجي والعربي والآسيوي لمنتخب العموم ومنتخب الشباب، ولكن دائماً ما يكون العائق المادي سبباً في تأجيل بعض البرامج والخطط بسبب الموازنة المالية للاتحاد، وبعد قرار تجميد النشاط الرياضي في هذا الصيف فقد تقرر تجميد كل البرامج المخصصة للمنتخبات الوطنية.

س: ما الفائدة التي حققها الاتحاد من السباقات؟

الكثير من الفوائد، على سبيل المثال ساهمت سلسلة سباقات بطولة الاتحاد في نشر اللعبة في معظم محافظات السلطنة وزيادة عدد الدراجين في السلطنة، بالإضافة إلى رفد المنتخبات الوطنية بعدد من الدراجين المميزين الذين برزوا في الموسم، بالإضافة إلى الترويج لجمال الطبيعة في السلطنة من خلال التغطية الإعلامية للسباقات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى