الوجه الآخر| عبدالله الغاوي: التمر لا يفارقني.. فخور بـ18 تغطية لأغلى الكؤوس .. والصحافة تغيرت

حاوره- خليل التميمي

عبدالله بن سعيد الغاوي صحفي رياضي منذ فترة طويلة تواجد في العديد من البطولات الخليجية للتغطية الصحفية، يحدثنا عن الوجه الآخر في صحيفة توووفه والطقوس الرمضانية التي يؤديها في الشهر الفضيل، حيث يقول إن التمر يلزمه بقوة في مائدة الإفطار مع سمبوسة البيض، ويتابع القنوات الإخبارية في التلفاز.

الغاوي يتحدث عن بداياته وعن الصحف التي كتب فيها وعن الفرق بين الصحافة الورقية والالكترونية وأبرز التحديات التي تواجه الصحفي في السابق، وعن البطولات التي شارك في تغطيتها. حيث شارك في تغطية 18 بطولة لمسابقة كأس جلالة السلطان المعظم.

س: بداية حدثنا عن أبرز الطقوس الرمضانية التي تؤديها؟

رمضان المغفرة والرحمة وننتظر هذا الشهر الكريم ليحل علينا بركاته ونوره وحقيقة الأمر أنا في رمضان معظم وقتي أقضيه مع عائلتي وفي مشاهدة التلفاز وممارسة الرياضة.

س:،في ظل الإغلاق، كيف تقضي ليالي شهر رمضان؟

الإغلاق حقيقة أنا أعتبره مفيدا لأنه منحنا وقتا كبيرا مع العائلة ومعظم الوقت في متابعة أخبار العالم والقراءة ومتابعة الأبناء لدروسهم ومساعدتهم.

س:،ما هي وجبتك المفضلة في الإفطار؟

حقيقة أنا من محبي التمور فهي وجبتي الأساسية ليس في رمضان فقط ولكن في حياتي كاملة، فيومي لا يكتمل بدون تمور منذ صغري ومعظم الأصدقاء والمحيطين حولي يعرفوني أني بدون التمر صعب اركز في عملي،  ثم تأتي سمبوسة البيض في رمضان فقط والتي لا استغني عنها طوال الشهر الكريم بشكل يومي إيمانا مني أن البيض يحتوي على بروتين كبير والجسم بحاجة ماسة له لحمايته من الأمراض.

س: ما هي وجبتك المفضلة في السحور؟

تسحروا فإن في السحور بركة وأنا سحوري فقط التمر وفاكهة بسيطة الموز في الغالب.

س: أي الأوقات تفضل فيها ممارسة الرياضة في رمضان؟

حقيقة هذا الشهر الكريم اختلف عندي عن بقية الشهور الرمضانية في الأعوام الماضية وقد حرصت على ممارسة الرياضة في وقت ثابت من الساعة الثامنة ليلا وحتى التاسعة موعد بدد الحظر الليلي لمدة ساعة كاملة والنتيجة جدا جميلة حيث تخلصت من بعض الوزن الزائد.

س: ما هي البرامج التلفزيونية التي تتابعها في شهر رمضان؟

أنا لا أتابع التلفاز بشكل منتظم ولكن حريص على متابعة قناتي العربية والجزيرة لأني أهتم بمتابعة الأمور السياسية وأخبار العالم، أيضا متابعة الأخبار الرياضية للمنتخبات والأندية من خلال الصحف والمواقع الإلكترونية، وفي الفترة الأخيرة كنت حريص على متابعة البرنامج الاستعدادي للأحمر في إطار التحضيرات الهامة التي تنتظره  في التصفيات المؤهلة لكأس العالم.

س: حدثنا عن ذكرياتك في أول أيامك لصيام شهر رمضان؟

ذكرياتي في أول صيام رمضان كنا صغارا ولا نتحمل حرارة الطقس، وأذكر لما كنا صغارا لكي نتغلب على حرارة الجو نذهب للسباحة في أحواض المزارع ويسمى ( الجل) محليا، وأيضا كنا نفترش بما يسمى بـ (الشراشف) المبللة بالماء لكي تبرد وننام عليها بهدف التغلب على الحر .

س: ما هي النصيحة التي توجهها لأصحابك في الشهر الفضيل؟

الإكثار من قراءة القرآن واستغلال أوقات الفراغ بما يفيدهم.

س:،شخص تتمنى دعوته للإفطار؟

حقيقة أدعوا جميع من يعرفني .. ومن يكن لي التقدير فهو أول المدعوين.

س:، نبذة عنك وعن سيرتك الرياضية؟

منذ طفولتي أعشق كرة القدم لعبت في فريقي البصرة الرياضي بولاية إزكي، وكنت لاعبا أساسيا في تشكيلة الفريق في جميع المباريات الرسمية للفريق والبطولات التي شارك فيها الفريق على مستوى الولاية والمحافظة، ألعب في مركز مهاجم صريح وحصلت على لقب هداف البطولة في الولاية على مستوى فرق الولاية.

انتهت مسيرتي مع كرة القدم كلاعب فور التحاقي بالدراسة الجامعية ولكن واصلت عشقي المجنون في عالم المستديرة من خلال متابعة البطولات العالمية، وفور تخرجي من الدراسة الجامعية جاءت الفرصة الحقيقية لأكون أقرب لهذه المستديرة حين دخلت عالم الصحافة، ومما ساعدني في ذلك أنني تعينت للعمل في محافظة مسقط معلما لمادة التاريخ،

بدأت قصة العمل الصحفي خطوة بخطوة إلى جانب التدريس فكنت في فترة الصباح في المدرسة والمساء في جريدة الوطن بيتي الثاني الذي احتظنني لمدة 20 عاما من العطاء، وهنا أوجه كلمة شكر لأستاذي الشيخ محمد بن سليمان الطائي المدير العام ورئيس التحرير وصاحب الامتياز كانت أجمل اللحظات التي قضيتها في الوطن والتي ستظل خالدة في مسيرة حياتي.

س: متى بدأ عبدالله الغاوي الكتابة في الجرائد؟

بدأت الكتابة بالتحديد في عام 1994

س: ما أسباب ابتعادك عن الصحافة؟

لم أبتعد عن الصحافة ولكن بحكم العمل فقد صار التوجه من الكتابة في الجانب الرياضي إلى الجانب الاقتصادي وذلك بحكم العمل في مطارات عُمان في دائرة العلاقات العامة والتواصل المؤسسي، وحاولت أكثر من مرة التوفيق والعودة لممارسة الكتابة الصحفية في الجانب الرياضي إلا أن ظروف العمل في المطار لم تسمح وحالت دون ذلك، ولكن ظلت المتابعة الرياضية مستمرة حيث أتصفح الصحف اليومية الرياضية والمواقع الإلكترونية.

س: ما هي الصحف التي كتبت فيها؟

كانت بدايتي كمقالات في مجلة ماجد أثناء الطفولة، ثم في مجلة الشبيبة أثناء الدراسة الجامعية، قبل أن تتحول الشبيبة إلى صحيفة يومية مستقلة. وبعدها التحقت بصحيفة الوطن بالقسم المحلي، ثم بعدها بسنة في القسم الرياضي والذي قضيت فيه ما يقارب 20 عاما. أيضا كتبت في مجلة الملاعب فكان لي عمود أسبوع ثابت بعنوان المستديرة، لقد  تعلمت من الوطن أبجديات العمل الصحفي واتاحت لي الوطن الفرصة في الاحتكاك والممارسة حيث أتيحت لي الفرصة في تغطية عشر بطولات خليجية كأس الخليج والعديد من البطولات الخارجية على جميع المستويات العربية والقارية والعالمية وفي جميع اللعبات كنت حاضرا للتغطية، وتبقى ذكريات تغطية الدوري المحلي لها نكهتها الخاصة في تلك السنوات فلا أحد ينسى ملعب المعلمين في القرم، وبيت الفلج في روي، وملعب نادي اهلي سداب في دارسيت وملعب نادي عمان واستاد الشرطة.

س: ما الفرق بين الإمكانيات بين العمل الصحفي سابقا وحاليا؟

سابقا كانت الأمور أصعب لكنها ممتعة كانت كل الأمور تقليدية الكتابة على الورق ثم الذهاب للصحيفة لكتابة الخبر ناهيك عن البحث عن محلات التي تقدم خدمة الانترنت لإرسال الخبر في أسرع وقت. أما الآن فالأمور صارت أسهل فأصبح العالم قرية صغيرة كل شيء حواليك ومرافق لك وبالتالي السرعة في الإنجاز وإرسال الخبر للصحيفة.

س: ما هي البطولة الأغلى التي غطيتها صحفيا ولازالت لها ذكرى خالدة معك لحد الآن؟

أغلى البطولات كانت تغطية الكأس الغالية لجلالة السلطان المعظم لكرة القدم حيث قمت بتغطية ما يقارب من 18 كأس غالية، ثم تغطية كأس خليجي 19 هنا في مسقط عام 2009 والتي توج فيها الأحمر  بطلا كأول بطولة خليجية تضاف إلى رصيده.

س: ما أبرز التحديات التي يصطدم بها الصحفي؟

هي مهنة المشاق كما يطلق عليها وبالتالي التحديات تذوب في سبيل نجاح الخبر ووصوله للقارىء في أسرع وقت، والصحفي عليه أن يتغلب على هذه التحديات ليشعر بالنجاح في عمله.

س: ما هي المؤسسات الصحفية التي كتب فيها؟

الوطن .. الملاعب .. عمان .. الشبيبة .. الشرق القطرية

س: هل تحتفظ ببعض الصحف الورقية لحد الآن؟

نعم أحتفظ بصحيفة الشبيبة أثناء كانت مجلة رياضية حيث أمتلك جميع أعدادها البالغ  84 عددا، ولن أفرط فيها لأنها كنز من المعلومات الورقية.

س: معظم كتاباتك كانت في الصحف الورقية، والآن التوجه إلى الصحف الإلكترونية، ما وجه المقارنة بينهما؟

الصحف الورقية ترتبط بالعادات والولاء للصحيفة أي بمعنى تقرأ الصحيفة أثناء الفطور ومع بداية كل صباح في العمل فهي مرتبطة بالعادات وأيضا كل صحفي كان ولاؤه لصحيفته،

وكان التسابق كبيرا بين الصحفيين في اقتناص السبق في الخبر والتنافس يومها كان كبيرا بين الصحفيين للبحث عن المعلومة والسبق أما حاليا فأصبحت المهمة سهلة للصحفي وأصبح القارىء يميل إلى الجانب الإلكتروني حتى لا ينتظر الخبر إلى ثاني يوم لذلك تقدمت، الصحف الإلكترونية على نظيراتها الصحف الورقية لكن تبقى الصحف الورقية هي الرسمية من وجهة نظري أكثر من الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى