(إفي)-توووفه
يعتزم رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، توماس باخ، زيارة اليابان في 12 يوليو/تموز المقبل، أي قبل أقل من أسبوعين على افتتاح دورة ألعاب طوكيو، وفقا لما أعلنته من اللجنة.
وتأتي زيارة باخ لليابان بعد إلغاء خطط زيارته إلى البلاد منتصف مايو/أيار الجاري، بسبب إعلان حالة طوارئ صحية جديدة في المناطق اليابانية الرئيسية على خلفية الموجة الرابعة من الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وقال نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، جون كوتس، في رسالة وجهها أمس إلى ممثلي اللجان الوطنية، إن زيارته ستكون جزءا من “عمليات التنسيق” على الأرض في طوكيو 2020، والتي من المقرر أن تفتتح في 23 يوليو/تموز المقبل.
وأقر نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية بـ “الصعوبات” التي أثرت على الحركة الأولمبية منذ بداية الوباء، وشدد على التزام اللجنة الدولية والمضيفين اليابانيين بـ “تنظيم دورة ألعاب آمنة”، وأن تكون طوكيو 2020 بمثابة “الضوء في نهاية النفق”.
وهكذا خاطب كوتس ممثلي اللجان الأولمبية الوطنية في اليوم نفسه الذي بدأت فيه آخر لجنة تنسيق بين اللجنة الأولمبية الدولية والمضيفين اليابانيين، سلسلة من الاجتماعات عن بعد تستمر حتى يوم الجمعة.
وفي بداية الاجتماع، أكد باخ أن 80% من الرياضيين وأعضاء اللجنة الذين سيقيمون في القرية الأولمبية، من المتوقع أن يصلوا إلى اليابان وقد تم تطعيمهم، كما عرض مساعدة اللجنة الأولمبية الدولية في توفير كوادر طبية من اللجان الأولمبية الوطنية لدعم الموارد الصحية في اليابان خلال الأولمبياد.
وهكذا حاول باخ تبديد القلق الحالي في اليابان بشأن خطر أن تؤدي الألعاب إلى تفاقم حالة الوباء في البلاد، وهو ما يقف وراء رفض غالبية اليابانيين لإقامة الفعالية -وفقا لاستطلاعات الرأي- وتقديم التماس لإلغاء الأولمبياد من قبل النقابة الطبية الرئيسية في البلاد.
وتخضع طوكيو وبقية المناطق اليابانية الرئيسية لقيود جديدة في إطار حالة الطوارئ الصحية، التي ستستمر من حيث المبدأ حتى نهاية هذا الشهر، في الوقت الذي تشهد فيه البلاد تسجيل أرقام قياسية من الحالات الخطيرة لـ (كوفيد-19)، وتسير حملة التطعيم الوطنية ببطء.
